اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كلماتها ترسم كحلمات مجففة ــ نصوص ..**فاطمة عيزوقي

كلماتها ترسم كحلمات مجففة
لم تعرف اللثم يوماً
كلمات هبطت
قاع
رحم مهجور
واختفت فيه كفقاعة
هكذا ترسمها امرأة
تكرّهت بنعت شاعرة
امرأة أرهقت بأنوثة فصّلها خياط ماكر

واللثغة في تهجؤ المعنى كانت شاهدة لعنف متبادل مع من يكتبها
لأنها امرأة ضربت بسياط النظرات
كعبدة
اتهمت بجرم الإغراء غير المتعمد
جعلت كلماتها حادة الزوايا
فائقة التشوّه
زائغة القصد
وعمداً كانت تختطف بعض الحروف
وتخفيها في فراشها ليلا ً
الجمال غير لمكتمل/
نظريتها البديلة
فهي امرأة لا تجيد الشعر المقفى
تراه مغرقا ًفي الإثارة
ولا شعر التفعيلة
الذي ترى وقعه كامرأة تمشي وحيدة منتصف الليل بكعب عال
لأنها امرأة تشبه مخلوقاتها
دون أن تكترث للأسماء
قررت كسر زجاج هذي الكلمات
وترك بعض الندوب في وجه حكاياتها
لتتعثر بها العيون
ولا تعود تقرأ تعاويذها السرية وتسميها شعراً

2
صوت زميله وهو يرجوه ألا يتركه
يده تشد على يده
عيناه تتوسل
ما زال لموته رائحة وصوت ودم
تكاد تشبه ملامح صديقه
هذا ما كانت ذاكرته تسترجعه
بينما يستلم جائزة تكريمه ..كبطل قومي...

3
أعواد ثقاب كثيرة... ما زالت مبللة حول جثة بائعة الكبريت
هل كان الثلج مذنبا
هل كان الدفء متخاذلا
هذا ما يناقشه..
.. السادة
حول المدفأة
منذ بدء خديعة النار والماء...

4
جمع شتاتك بين يدي ٍ
يقال أني موتك... إنما أنا الحياة
اغفل عن قشور اليوم
إن الفرح.. مخفي في الذي تخشاه
هات عنك وزر الجسد المحروم
أشبعه قبلا وأصفادا لها أشباه
ما كنت يوما خاطئا
لكن لي في عينيك
تميمة وفاتحة صلاة

*فاطمة عيزوقي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...