اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا ، لا تسل يا صاح ما الأمرُ ...**حسن كنعان

وهذه قصيدة قلتها في مدينة ( الشحر) على الساحل جنوب اليمن عام ١٩٨١ م وكانت تسمى قديما ( سعاد) نسبة الى سيدة حكمتهاجعلتها جنة فأحبها الناس :
لا ، لا تسل يا صاح ما الأمرُ
الشحرُ والأنواءُ والبحرُ

هذي ( سعاد) يعيش فرحتها
فتيان أحلامِ العلا السَمرُ

حطَت على الشَاطي بموكبها
فبدا على أمواجهِ البِشْرُ

خلّت فُوَيقَ الرّمل هودجها
وحدت بها آمالها الكُثرُ


وترفّقت فخطتْ مُدلّهةً
ليفوح من أردانها العطرُ

عربيةٌ سمراءُ يافعةٌ
بادٍ عليها الحُسنُ والطّهرُ

في ليلةٍ عذراءَ مُقمرةٍ
لذّ الهوى وتضوّع النّشْرُ

لمَا بدت في الماء صورتُها
حِرنا فأيٌَ منهما البدرُ

لكأنّ يافا فيكِ ماثلةٌ
ورأيت حيفا فيكِ يا شحرُ

فإذا ذكرتكِ فاض دمعهما
من مقلتيَ وهاجني الشعرُ

أختان رغم القهر إنَهما
في الحالتين الخوْدُ والبِكْرُ

إنّي أراكِ ( سعاد) ساهمةً
والسحرُ في عينيكِ ما السحرُ؟

غيَبتِ لون البحر في حَدَقٍ
ورسا على أهدابهِ الفجرُ

من ثغركِ الفتّان نشربها
تلكَ الكؤوس فكلَنا سُكرُ

ما الدَفءُ الا بين أذرعها
والعشقُ والأحلامُ والخمرُ

أ سعادُ إني هائمٌ رَغِبٌ
عودي إليَّ فعمريَ المَهرُ

هاتي يديكِ فلحظةّ شهدت
منَا العناقَ كأنَها العُمرُ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...