اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صمت يلفنا ...***ادال قنيزح

صمت يلفنا
قلوب منعت من العشق
فطريق الحب غير سالك
كل الطرقات مقطوعة
تحت أزيز النار
والرصاص بانهمار
والحواجز منتشرة
تقطع كل المسالك
وابن أدم بالملاجئ يختبئ
بعيد عن رمي النار
ومن نجا من الموت على الثرى

تراه في البحار أشلاء
ومن نجا وعبر
تراه في الغربة مشتت الاوصال
غريب الوطن والدار
يلتحف السماء
فوق الثرى مرمية الأجساد
برد ورعد وعطش وجوع
متشرد على الطرقات
وأنين أطفال رضع
وطفل يصيح أناجائع
وأم ثكلى تندب حظها
وحيدة مشردة تعاني الحرمان
من عطف وحنان من لهفة أم
من حرقة قلب مازالت تطلق الصرخات
وتبتلع الأنين والغصات
بأي زمان صرنا ضيعنا الأوباش
فلا من منقذ ولا من راحم يرحم
خلت النفوس من انسانيتها وعم الفساد
عم الإرهاب قتل وسفك دماء
وسلب للحريات
والموت فرادي وجماعات وهناك بالمزاد
غضب السماء حل فلا رحمة إلا من رب العباد
الكفر حل والإيمان من القلوب اضمحل
وأوراقي المنكوبة خالية من حروفي أصيبت بالهذيان
امتلأت بأوجاع وراحت تعزف مع ناي حزين
ليوقظ في النفوس الضمائر
متى يصحو الإنسان
كل يقتل أخيه وجاره الغلبان
طمع تفشى بقلوب التجار
سرقوا لقمة الصغار
ونهب وسرقات
واللصوص تقتسم الطرقات
موزعة عليهم الأحياء
إلى أين نحن سائرون وبأي شيء لاهون أين القرار
أ إلى الفناء زائلون إلى الموت الزؤام
وماذا بعد
غني يا قيثارتي غني لحني
وانشدي أغنية الموت والدمار والانهيار
ارثي ابن آدم قد فنيت البشرية
و الثرى يضم الورى
أناس فوق و أناس تحت الأرض مطمورة
أهذه هي الحياة
وعدنا الله بجنة الأرض
ونحن حولناها لمقبرة تضم جثث الناس
لا عاد طير يغرد ولا فراشات تهوى وتهيم
ولا عاد ينبت العشب ولا الأشجار تورق وتزهر
ولا تعطي الثمار
فابن الإنسان ما عاد يسير على الرمال
انطمر وكل الحيوانات بانقراض
حل الفناء
الأرض متصحرة وجرداء
لا حياة تعلوها
غير وجه الرب (يوم لا ظل إلا ظله)
يرثي جحود الإنسان
من الكفر وقلة الإيمان
اعزف يا وتر وناد الإنسان
اسمعه عزفك أخبره قبل أن يفوت الزمان
اسمعه عزف التوبة ومحبة الرب للإنسان
ليستغفره ويتوب ويصلي للرحمن
لتعود الأرض كما عليها أوجدنا الإله
ولتعمر الأرض بمحبة وسلام الله

*ادال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...