اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحلام لن تتحقق ...**غدير محمد وليد عبارة

١ - هو هو ذات الحلم يرافقها ...تراه هناك غافيا على خدود الشمس ...تقترب منه ...توقظه ...يرقصان معا ...يضمها بين ذراعيه ...تتنفسه ...تفتح عينيها لترى خيوط الشمس تهرب من أصابعها ....لاتراه !!
٢ - تدخل غرفتها ...تخرج فستان زفاف مازال في خزانة ملابسها ...ترتديه ...تضع تاجا فوق رأسها ...تتجه إلى المرآة ...ترى تجاعيد وجهها ...تدرك أن القطارات كلها مغادرة ...تبتسم بحزن ....ترمي الفستان !!

٣ - تتسلل إلى الحديقة ...تقطف أزهارا كثيرة ...تصنع منها عقدا لفارس تمنته كثيرا ...تجلس اليوم كله فوق هاتيك المقعد ....مساء تدوس الأزاهير ...تغادر الحديقة !!!!
٤ - تتخيله كل ليلة ...تراه ...يقترب ...يعرف كيف يشعل النيران في جسد انتظره طويلا ...تغمض عينيها ...تستسلم لروحها التي تصعد عاليا عاليا ...تفتحهما فجأة لتجد يدها تعبث بجسدها المنهك ...تصرخ !!!!
٥ - تنظر إليها ...عروس جميلة يزفونها ...تبتسم في وجوههم ...تداعب ثوب العروس ...تمسح دمعة تنحدر بحرقة فوق وجنتيها ....تصرخ....لا يسمعونها ...أنا أدرك أني لست جميلة !!!!
٦ - تتفنن في رسم وجهه ...ترسمه فوق الشطآن ...فوق الغيوم ...فوق الكون ...يغيب القمر ليلا...تختفي الصور !!!!
٧ - مازالت تحمل في حقيبتها تذكرة سفر !! تدرك أن الموانئ بعيدة ...وأن الغائب لن يعود ...تغلق الحقيبة !!!
٨ - يحتفلون بميلاد سنة جديدة !!! يوقدون شموع الأمنيات ...تبحث كثيرا عن شموع تنيرها ...تختفي الشموع ...لم يعد لديها أمنيات جديدة !!!
غدير محمد وليد عبارة
 سورية - حمص

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...