تَفتَحُني نافذتي
لتطلَّ على اختناقي
وتتنفَّسَ عتمتي الباكية
وأرى جرحي يمدُّ يَدهُ
تنبعثُ استغاثاتُ الدَّم
وقلبي يثبُ كذئبٍ أكلهُ الجّوعُ
ترفرفُ خلايايَ
تنتزعُ ضحكتها
من بئرِ العطشِ
أنفاسي تنتصبُ على ساقيها
أوردتي توقظُ أغصانها
ودمعتي تكفكفُ تجاعيدَ الحُرقَةِ
وتفتحُ لي القصيدةُ دفتري
تعطي لحبرِ الرُّوحِ ثمار الكلام
أحشو سجائري بنبضي
وأشعلُ فتيلَ الذِّكرياتِ
ستنفجرُ آهةُ الغيمِ
وتمطرُ غربتي صخبَ الجهاتِ
تتزاحمُ على خطواتي الدُّروب
تغطِّيني حَيرَتي بالأجنحةِ
وأنا أهفو إلى قهوةِ النَّدى
ألجمُ سعيرَ جنوني
وأقتربُ من ضحى الياسمينِ
أتسابقُ مع حنيني
رغبتي أحصنةٌ
ولهاثي موجٌ جامحٌ
يرتطمُ بالمدى
فَمَن يمنعني من عناقِ الوطنِ
حينَ السّماءُ تفتحُ لي حضنها
وأنا أمتطي إ رادتي
وأمتشقُ حبلَ المشنقة ؟! .
مصطفى الحاج حسين
لتطلَّ على اختناقي
وتتنفَّسَ عتمتي الباكية
وأرى جرحي يمدُّ يَدهُ
تنبعثُ استغاثاتُ الدَّم
وقلبي يثبُ كذئبٍ أكلهُ الجّوعُ
ترفرفُ خلايايَ
تنتزعُ ضحكتها
من بئرِ العطشِ
أنفاسي تنتصبُ على ساقيها
أوردتي توقظُ أغصانها
ودمعتي تكفكفُ تجاعيدَ الحُرقَةِ
وتفتحُ لي القصيدةُ دفتري
تعطي لحبرِ الرُّوحِ ثمار الكلام
أحشو سجائري بنبضي
وأشعلُ فتيلَ الذِّكرياتِ
ستنفجرُ آهةُ الغيمِ
وتمطرُ غربتي صخبَ الجهاتِ
تتزاحمُ على خطواتي الدُّروب
تغطِّيني حَيرَتي بالأجنحةِ
وأنا أهفو إلى قهوةِ النَّدى
ألجمُ سعيرَ جنوني
وأقتربُ من ضحى الياسمينِ
أتسابقُ مع حنيني
رغبتي أحصنةٌ
ولهاثي موجٌ جامحٌ
يرتطمُ بالمدى
فَمَن يمنعني من عناقِ الوطنِ
حينَ السّماءُ تفتحُ لي حضنها
وأنا أمتطي إ رادتي
وأمتشقُ حبلَ المشنقة ؟! .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق