اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خمس قصص قصيرة جدا ...**إبراهيم مشارة

*جريمة سياسية : 1/

كانت تتأبط ذراعه وهما يدخلان إلى حديقة الحيوان في يوم مشمس حين اقتطع تذكرة الدخول أحس ببعض الراحة ، مشيا طويلا غير آبهين بشيء كان الممر آهلا بالزوار وفي الزاوية لمح سيارة الشرطة اضطرب قلبه تساءل هل يمكن أن يخرج خالي الوفاض؟ أصر على موقفه ، حين اختفيا في وسط الأشجار بادرها فجأة لمح بوليس الآداب قبالته:
- مكانك، إخلال بالآداب، جنحة
لمح له أن يدفع مقابل إخلاء سبيلهما
لكنه صاح:
كل الناس تفعل هذا لماذا لا تذهبون إلى الفنادق الفخمة والشقق الجاهزة والفيلات الكبيرة ؟

لكن الشرطي ردد في صوت زاجر: قذف، جريمة سياسية
ساومه على الدفع ضعف المبلغ الأول لإخلاء سبيلهما
لما تعذر الدفع ساقهما الشرطي إلى السيارة لكن الشاب ترجاه:
خذونا بالجريمة الأولى فقط.

*طابع البريد : 2/

استقر خارج البلد كاتبا منشقا تعددت رواياته وترجمت إلى لغات شتى نبه ذكره نال جائزة كبرى وصار كاتبا عالميا ذات يوم استيقظ على صوت الجرس كان ساعي البريد كالعادة يحمل إليه بريده استلم الرسالة الأولى وكانت من معحب بأدبه صعق فقد كان على الظرف طابع بريد يحمل صورته ممسكا بالقلم استمر يكتب وسط إعجاب عالمي
الغريب أن كتبه ممنوعة كما أنه ظل ممنوعا من دخول بلده إلى أن مات فسمح له بالعودة في أجواء رسمية مهيبة.

*موت من الدرجة الأولى : 3/

يقوم الولد من فراشه كل صباح ويتوجه إلى مدرسته يمر بمدرسة خاصة أولا على اليمين ثم بمستشفى خاص ثانيا على اليسار ثم بجامع فخم في ناصية الشارع مدرسته العمومية وراء المقبرة حيث المستشفى العمومي الذي لفظ فيه والده أنفاسه العام الماضي حين دهسته سيارة سوداء فخمة لحسن حظه لم يمت على سرير والده بل في مستشفى خاص ظلت أمه لسنوات تتحدث عن جنازة ولدها المهيبة تلك التي حضرها كل المسؤولين وكان ذلك عزاؤها الوحيد في رحيل فلذة كبدها.

*عالم جديد : 4/

تمدد إلى جانب زوجته على السرير أدار لها ظهره بقي على ذلك مدة طويلة، تظاهر بالشخير ،تظاهرت بالنوم ، خرج من الغرفة متلصصا انزوى في غرفة أخرى أخرج هاتفه وشرع في حديثه مع عشيقته الافتراضية. حين تأكدت من خروجه أخرجت الهاتف من صدرها فتحت حسابها واستسلمت لصديقها الافتراضي.
أنشأت الحكومات مستشفيات أمومة افتراضية، وسلمت بطاقات هوية افتراضية، وتضاعف عدد سكان العالم إلى أكثر من عشر مليارات نسمة بين حقيقية وافتراضية !
حميمية افتراضية، حلم افتراضي ، كذبة افتراضية ، هوية افتراضية صديق افتراضي، جائزة افتراضية...........

*ميلاد إنسان 5/

نظرت في المرآة أرعبتها التجاعيد ، شعيرات بيضاء بدت في البروز أحست بالأسى منذ شهرين انقطعت عادتها أدركها سن اليأس سقطت دمعة حارة على خدها قالت في نفسها ربما الآن صرت إنسانا كامل الإنسانية خرجت عن غير قصد تهيم على وجهها لا تدري أتحزن أم تفرح

*كاتب من الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...