بأحمدهـــا فحمّــدْ ذا أمينــــا
وسبحان الذي ضاء المحيّا
بأنوار - وبشرى سابقينــا
بتــــوراة وإنجيــل مجلّى
أمين الحرف يُخـزي جاحدينـا
وهزَّ الظلم هــزّاً إذ تجلّى
وسل إيوان كسـرى المترفينــــا
ونار الشرك إذ طفئت وحارت
جهــابذة الضلالــة حائرينـا
هنا فيض -هناك الغيض حلّا
بمولود الهدى أزهى جبينا
محمدُ والينوع به أهلا
حليمة - جادها خيراً مبينا
على موسى وعيسى إذ يسلّم*
يتمّم ْ- بالحنيفِ رؤى أبينــا
له شهد العدوّ كما صديقٍ *
بخـــلق الأنبيـــاء الطاهرينا
محَّمدُ -مصطفى المختار نورٌ*
تجلّى في زبور السالفينـــا
محمد
تدين له الممالك والقَرايا
يسلّمها ملوكٌ صاغرينا
وأما من بهالاتٍ تسنّوا
كباراً بادروها طائعينا
-
كريّات الدم القاني حميّا *
تهيمُ بمكرمات ما عصينـا
فأعمى شِرعةُ الأصنام تطغى *
كفا الفكر الخبيث بماكرينا
وبشّر بالعدالة فاقديهـــا*
فما الإسلام ُ حكرُ المترفينا
كما يدعو لتوحيد ينادي *
وينشرُ قوة الدّنيا ودينا
وأنوار الحبيب وقــد تجلّت *
بإيخاء تبشــــر مـــــــا حيينـا
وما زالت بأسرار وجودٍ
صحائف آيه أغنى مَعينــــا
ألا يا ليت شعري يسعفنّي *
إذا مـــــا راح يذكـر فاتحينــا
-
بخلق العدل يغزون الدياجي *
وبــــالقرآن نبراســـــاً مُبينـا
محمد
أضاءوا بالمعارف فاستفاقت *
بـــلاد شُتّلت بالمهتـــدينـــا
هو الإنسان مأموناً -نبيّاً *
بنور الله قد طمس الظنونــــا
سلو أرض الفرنجة إذ أفاقت *
بعلم بدَّد الجهــل الحرونــا
وأندلس التي ازدهرت ورانت *
تنير الغرب نهضتها يقينــا
وما زالت وقد آلت لغير *
بآثــارٍ تبــاهي الســـائـلينـــا
وما زالت معالمهـم تنبّي *
بإسلام عــــلا دنيـا ودينــا
غريبا صار في دنيا غثاء
بظلم أزعج العقل الفطينا
يرفرف في سماء العرب عجبٌ *
عن الوضع الحديث به ابتُلينا
عراق المجد شاهــدة عليـهم *
جيوش قوَّضت وطناً أمينا
دماراً في دمار خلّفتهـا *
وقد حرقت ديـــار الآمنينــــــا
محمد
وأين الباحثون ودور علم*
تجزرهـم ملاحـــم حاقدينـا
مزارع بوش في بغداد موتٌ*
وقضبانٌ وغابـة جائعينــا
وقد عبثوا بكلّ مقدّرات *
متاحفهـا انتهاب المعتدينـــــا
وقد سرقوا ابتسامات العذارى *
وجوريَّ الخدود وناسرينا
سلوا أقطاب عصر العلم عنها *
ثقافــة بـو غُرَيبِ وما نسينــا
سلوها غواتمالا عن ضحايا
بحرب البوش أحـرق آمنينــا
على أطلالها نبتت مرايا
فمن أغفى حضارتهـا أُدينـــا
وفوضى قد دعاها أجل خلْق
تخلَّقُ من بديهــة مجرمينا
بلاد العُرب شاهــدة عليـهم *
جيوش قوَّضت وطناً أمينــا
غلى خير الأنام صـــلاة ربّي
حبيبي -أحمد الهادي نبينا
فما الإسلام ُ حكرُ المترفينا
كما يدعو لتوحيد ينادي *
وينشرُ قوة الدّنيا ودينا
وأنوار الحبيب وقــد تجلّت *
بإيخاء تبشــــر مـــــــا حيينـا
وما زالت بأسرار وجودٍ
صحائف آيه أغنى مَعينــــا
ألا يا ليت شعري يسعفنّي *
إذا مـــــا راح يذكـر فاتحينــا
-
بخلق العدل يغزون الدياجي *
وبــــالقرآن نبراســـــاً مُبينـا
محمد
أضاءوا بالمعارف فاستفاقت *
بـــلاد شُتّلت بالمهتـــدينـــا
هو الإنسان مأموناً -نبيّاً *
بنور الله قد طمس الظنونــــا
سلو أرض الفرنجة إذ أفاقت *
بعلم بدَّد الجهــل الحرونــا
وأندلس التي ازدهرت ورانت *
تنير الغرب نهضتها يقينــا
وما زالت وقد آلت لغير *
بآثــارٍ تبــاهي الســـائـلينـــا
وما زالت معالمهـم تنبّي *
بإسلام عــــلا دنيـا ودينــا
غريبا صار في دنيا غثاء
بظلم أزعج العقل الفطينا
يرفرف في سماء العرب عجبٌ *
عن الوضع الحديث به ابتُلينا
عراق المجد شاهــدة عليـهم *
جيوش قوَّضت وطناً أمينا
دماراً في دمار خلّفتهـا *
وقد حرقت ديـــار الآمنينــــــا
محمد
وأين الباحثون ودور علم*
تجزرهـم ملاحـــم حاقدينـا
مزارع بوش في بغداد موتٌ*
وقضبانٌ وغابـة جائعينــا
وقد عبثوا بكلّ مقدّرات *
متاحفهـا انتهاب المعتدينـــــا
وقد سرقوا ابتسامات العذارى *
وجوريَّ الخدود وناسرينا
سلوا أقطاب عصر العلم عنها *
ثقافــة بـو غُرَيبِ وما نسينــا
سلوها غواتمالا عن ضحايا
بحرب البوش أحـرق آمنينــا
على أطلالها نبتت مرايا
فمن أغفى حضارتهـا أُدينـــا
وفوضى قد دعاها أجل خلْق
تخلَّقُ من بديهــة مجرمينا
بلاد العُرب شاهــدة عليـهم *
جيوش قوَّضت وطناً أمينــا
غلى خير الأنام صـــلاة ربّي
حبيبي -أحمد الهادي نبينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق