لِأنّني ابنُهَا بِلا ريبٍ .., نَذرتني لِلغَدِ الآتي .., عرّافةٌ كانت .., رائيةٌ ولَمّا تزلْ .., مِنْ رحمِهَا وُلِدتُ .., وبينَ أحضانِهَا تَرعرَعتُ ..., درَجتُ وكَانتْ مُلهِمَتي ., ونبيّتي .., ولِأنّها كذلكَ نذرتُ كُلّي لها .., إنّها أمّي " الحقيقة "
خُذوني ...,
أينَمَا شِئتُم ..!!
خُذوا آهَاتيَ الحَيرى ..,
خُذوا أنفَاسِيَ الحَرّا ..,
.., وأوجاعي .., وآمالي ..,
وعذبَ نَشيجِ قَافِيَةٍ ..,
وظِلّاً كَانَ مُذْ وُلِدَتْ ..,
حُروفي واغتَدَتْ : شَجَرَا
أنَا ابنُكَ يَا إلَهَ الحُزنِ
وأُختي : أرضَكَ الخَضرَا
***
خُذوني ..,
أيّنَمَا شِئتُم ..!!
فَهَذي الأرضُ تَعرِفُني ..,
بُها ودّعتُ مُرضِعَتي .., على عَجلٍ..,
أُسَابِقُ ريحَ ذَاكَ الوقتِ ..,
والأيّامُ تَطعَنَني ..,
لِأنّي :
طِفلُها المَنذورُ لِلآتي ..,
فَلَو مَزّقتُمُ قَلبي لَأبصرتُم ..,
بِنَزفِ النّبضِ قَافِلَتي ..,
وفيهَا " يُوسُفُ " الأحزانِ ..,
يُقلّبُ في السّما طَرفاً ويُخبِرُكم ..,
بِأنّي طِفلُ حُلم اللهِ ..,
وَهَذي الأرضُ تَعرِفُني
فَكمْ قَبّلتُ خُضرَتَهَا ..,؟
وكَمْ راودتُ سُمرَتَهَا ..؟
وكَمْ في حُبّها انتَفَضتْ ..,
حُروفي تُبدِعُ السَّحَرا ..,
وحِبري " شَمسُ " قَافيَةٍ
تَجلّتْ وانجَلَتْ قَمَرَا
***
خُذوني ...,
أينَما شِئتُم ..!!
فلا شَرقٌ ولا غربٌ يُحاصِرني ..,
شِمَالي " كربَلاءُ " القلبِ ..,
جُنوبي " قُبّةُ الصّخرا .."
وجِينَاتي ..:
بِمَاءِ اللهِ قدْ مُزِجَتْ
فبَعضي بعضُ إنسيّ..,
وَبَعضي روحُ جِنّيٍّ..,
فمَوتي : سِرّ مِيلادي ..!!
فلا تَستغفِلوا القَدَرَا
***
خُذوني ..,
...... أينَمَا شِئتُم .!!
فَعِندي سِرّ هَذا الكونِ ..,
مِنْ مَاضٍ .., إلى آتٍ ..,
فإنجيلي : " حُسينيٌّ "
وَقُرآني : " يَسوعِيّ " ..,
وَدَمعَتي : زَينَبٌ سُبِيَتْ ..,
تُكفكِفُهَا عَلى الطّرُقاتِ ..,
.... ترشُفُهَا على ظَمأٍ ..,
.....: أُمّي " مَريمُ العَذرا "
***
خُذوني ..!!
أينَمَا شِئتُم ..,
ولا تَستنكِروا نَسَبي ..,
ولا تستَصغِروا حَسَبي ..,
أنَا - جُرحٌ بِخَدّ اللهِ ..,
........... - صِرتُ : المُبتَدا / الخَبَرَا
*شِعرد . مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
خُذوني ...,
أينَمَا شِئتُم ..!!
خُذوا آهَاتيَ الحَيرى ..,
خُذوا أنفَاسِيَ الحَرّا ..,
.., وأوجاعي .., وآمالي ..,
وعذبَ نَشيجِ قَافِيَةٍ ..,
وظِلّاً كَانَ مُذْ وُلِدَتْ ..,
حُروفي واغتَدَتْ : شَجَرَا
أنَا ابنُكَ يَا إلَهَ الحُزنِ
وأُختي : أرضَكَ الخَضرَا
***
خُذوني ..,
أيّنَمَا شِئتُم ..!!
فَهَذي الأرضُ تَعرِفُني ..,
بُها ودّعتُ مُرضِعَتي .., على عَجلٍ..,
أُسَابِقُ ريحَ ذَاكَ الوقتِ ..,
والأيّامُ تَطعَنَني ..,
لِأنّي :
طِفلُها المَنذورُ لِلآتي ..,
فَلَو مَزّقتُمُ قَلبي لَأبصرتُم ..,
بِنَزفِ النّبضِ قَافِلَتي ..,
وفيهَا " يُوسُفُ " الأحزانِ ..,
يُقلّبُ في السّما طَرفاً ويُخبِرُكم ..,
بِأنّي طِفلُ حُلم اللهِ ..,
وَهَذي الأرضُ تَعرِفُني
فَكمْ قَبّلتُ خُضرَتَهَا ..,؟
وكَمْ راودتُ سُمرَتَهَا ..؟
وكَمْ في حُبّها انتَفَضتْ ..,
حُروفي تُبدِعُ السَّحَرا ..,
وحِبري " شَمسُ " قَافيَةٍ
تَجلّتْ وانجَلَتْ قَمَرَا
***
خُذوني ...,
أينَما شِئتُم ..!!
فلا شَرقٌ ولا غربٌ يُحاصِرني ..,
شِمَالي " كربَلاءُ " القلبِ ..,
جُنوبي " قُبّةُ الصّخرا .."
وجِينَاتي ..:
بِمَاءِ اللهِ قدْ مُزِجَتْ
فبَعضي بعضُ إنسيّ..,
وَبَعضي روحُ جِنّيٍّ..,
فمَوتي : سِرّ مِيلادي ..!!
فلا تَستغفِلوا القَدَرَا
***
خُذوني ..,
...... أينَمَا شِئتُم .!!
فَعِندي سِرّ هَذا الكونِ ..,
مِنْ مَاضٍ .., إلى آتٍ ..,
فإنجيلي : " حُسينيٌّ "
وَقُرآني : " يَسوعِيّ " ..,
وَدَمعَتي : زَينَبٌ سُبِيَتْ ..,
تُكفكِفُهَا عَلى الطّرُقاتِ ..,
.... ترشُفُهَا على ظَمأٍ ..,
.....: أُمّي " مَريمُ العَذرا "
***
خُذوني ..!!
أينَمَا شِئتُم ..,
ولا تَستنكِروا نَسَبي ..,
ولا تستَصغِروا حَسَبي ..,
أنَا - جُرحٌ بِخَدّ اللهِ ..,
........... - صِرتُ : المُبتَدا / الخَبَرَا
*شِعرد . مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق