اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذكرياتٌ مُبلّلة بماءِ نافورة ...** عطا الله شاهين

ألمحُ من بعيدٍ نافورةً
أخطو صوبها لأعيدَ ذكريات طفولتي
ذكّرتني بنافورةِ بيتِ صديقتي الطّفلة
كُنّا نلعبُ سويةً تحت مائها
كانتْ صديقتي الطّفلة ترشّني بالماءِ
وتضحكُ ضحكةً مجنونة
كنتُ أرشّها أنا أيضاً
لكنْ بماءٍ قليل

أقفُ الآن قبالةَ النّافورة
تعيدُ لي ذكرياتي المُبلّلة من ماءِ نافورةٍ
أتذكّر ارتعادي المجنون مِنْ مائِها البارد
أتذكّر كلماتِ صديقتي الطّفلة
كانتْ تقول لي: لماذا ترتجفُ في هذا الجوّ الحارّ
كنتُ أصمتُ حينها ولم أدرِ بما أجيب
أنظرُ إلى النافورةِ وأتذكّر ارتجافي
أمام صديقتي الطّفلة ذات زمنٍ ولّى
كنتُ مثلها طفلا، لكنّ
ذكرياتي الآن أشعرُ بأنها تبللتْ
ما أروعَ ارتجافي تحت ماءِ النافورة!
أتذكّر كلماتِ صديقتي الطّفلة
كانتْ تهمس لي لماذا ترتجفُ هنا؟
فالجوّ هنا حارّ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...