زفـــــت حنــــان الى بيـــــت زوجهــــــا .....ذات خمـــــــــيس.
ودعــــت البيـــت الذي ولـــــدت و ترعرعــــــت فــــيه...
ودعـــت الام و الاب الاخ و الاخـــت... ذرفــت دمعــة حــارة عنـــد البــــاب .
انحنــــت على الاخ الصغيــــر اخذت من خــــده الغــــض قبلــــة.
امتطــــت و عريســــها السيـــــارة،، امامها مسيــرة ساعـــات و ساعات لتصـــل عشهــــا الجديـــد ،، حياتـــها الجديـــــدة محيطـــــها الجديـــــد......
اتراهــــا تتحمــــل فراقهــــم ،، اتراها تستطيــــع ،، ســـأل الاخ الكبــير نفســـه..؟؟
البيــت لا يطــاق من دون حنــــان ،، على رايــه لكنها سنـــة الحـــياة.
تذكــــر فرحتـــه التي لا توصــــف و هو يلملــــم اشـــيائـــه ايام الاجــازة عـــائدا الى البــيت ....يومــــها كان جنديــــا في خدمــــة الوطــــن.
اه.....كــــم كــــان فــــراق الاهــل و الاصدقــــاء و الحــــارة صعــــب عليـــــه.
اكمـــــل الخدمـــــة الوطنيـــة ،، يعد الشهـــور و الايـــام و الســـاعـــــات .....
يومهـــــا عـــــاد الى البيـــــت ، ركضـــا ارتمـــى في حضـــن امه وهو الرجــل..
فمــــا بالـــك بحنـــــان ،، البنـــت الغضـــة الطريـــة ،، التــــي لم تفارق البيت ابدا قبـــل اليــــوم.... سيظنيــــــها الشـــــوق أكيـــــد ، علــــــى رأيــــــه .
مـــــرت سنــــة.....سنتــــين ...مــــل الهـــــاتف المسكيـــن الـــــرابض علــــى الطــــاولة ببهــــو البيـــت ،، ضحكـــــات حنـــان ، الغيـــر مبــــررة في الغــالب ..و نكــــاتها السمجــــة المكــــررة.
اعلنـــت القطيعــــة بيــــن الهاتــــف و حنـــان ،، دون ان نــــدري ايهما البـــاديء سكتتـــــة رنينيـــــة اصــــابت الهاتــــف منــــذ مــــدة....
ملـــــة واحـــدة ،، قالهــــا في ســـــره ،، وهـــــو ينظــــر الى خالـــــه الشيخ الهــرم الــــذي عــــاد من فرنســـــا منـــــذ سنــــوات،، و الـــذي يعيـــش في بيتـــه وحيــدا
يكــــــابد المشــــــاق،، يصـــــــارع المـــــرض .
لقــــد رفضــــت زوجـــة الخـــــال،، خديجــــة العـــودة الـــى البـــــلد ....رفضت العـــــودة بـــتاتــــا ،، رغــــم محـــــاولات الخــــال المغلــــوب على امره المتكررة.
لــــم تستطـــــع المسكيــــنة التفــــريط في اوربـــا...لــم تستطع التفريـــط في حيـــاة البــــذخ و الحريـــــة......
الـــــزوج.....الاهـــــل....الحـــــارة....ريحـــــة البلـــــد....طـــــز في كل هــذا على راي خديجــــــة هـــــذه....
ربمـــــا ذرفــــت دمعـــــة حــــــارة وهـــــي تركــب الطـــــائرة اول مرة هي ايضا.
اكيـــــد كانـــــت يومـــــها شابـــــة ، غضــــة ،، و طريـــــة ،، و ساذجــــــة هي ايضــــــا.....كلهـــــــــــن خديجــــــــة يا خـــــــــالي ................
*صلاح احمد
ودعــــت البيـــت الذي ولـــــدت و ترعرعــــــت فــــيه...
ودعـــت الام و الاب الاخ و الاخـــت... ذرفــت دمعــة حــارة عنـــد البــــاب .
انحنــــت على الاخ الصغيــــر اخذت من خــــده الغــــض قبلــــة.
امتطــــت و عريســــها السيـــــارة،، امامها مسيــرة ساعـــات و ساعات لتصـــل عشهــــا الجديـــد ،، حياتـــها الجديـــــدة محيطـــــها الجديـــــد......
اتراهــــا تتحمــــل فراقهــــم ،، اتراها تستطيــــع ،، ســـأل الاخ الكبــير نفســـه..؟؟
البيــت لا يطــاق من دون حنــــان ،، على رايــه لكنها سنـــة الحـــياة.
تذكــــر فرحتـــه التي لا توصــــف و هو يلملــــم اشـــيائـــه ايام الاجــازة عـــائدا الى البــيت ....يومــــها كان جنديــــا في خدمــــة الوطــــن.
اه.....كــــم كــــان فــــراق الاهــل و الاصدقــــاء و الحــــارة صعــــب عليـــــه.
اكمـــــل الخدمـــــة الوطنيـــة ،، يعد الشهـــور و الايـــام و الســـاعـــــات .....
يومهـــــا عـــــاد الى البيـــــت ، ركضـــا ارتمـــى في حضـــن امه وهو الرجــل..
فمــــا بالـــك بحنـــــان ،، البنـــت الغضـــة الطريـــة ،، التــــي لم تفارق البيت ابدا قبـــل اليــــوم.... سيظنيــــــها الشـــــوق أكيـــــد ، علــــــى رأيــــــه .
مـــــرت سنــــة.....سنتــــين ...مــــل الهـــــاتف المسكيـــن الـــــرابض علــــى الطــــاولة ببهــــو البيـــت ،، ضحكـــــات حنـــان ، الغيـــر مبــــررة في الغــالب ..و نكــــاتها السمجــــة المكــــررة.
اعلنـــت القطيعــــة بيــــن الهاتــــف و حنـــان ،، دون ان نــــدري ايهما البـــاديء سكتتـــــة رنينيـــــة اصــــابت الهاتــــف منــــذ مــــدة....
ملـــــة واحـــدة ،، قالهــــا في ســـــره ،، وهـــــو ينظــــر الى خالـــــه الشيخ الهــرم الــــذي عــــاد من فرنســـــا منـــــذ سنــــوات،، و الـــذي يعيـــش في بيتـــه وحيــدا
يكــــــابد المشــــــاق،، يصـــــــارع المـــــرض .
لقــــد رفضــــت زوجـــة الخـــــال،، خديجــــة العـــودة الـــى البـــــلد ....رفضت العـــــودة بـــتاتــــا ،، رغــــم محـــــاولات الخــــال المغلــــوب على امره المتكررة.
لــــم تستطـــــع المسكيــــنة التفــــريط في اوربـــا...لــم تستطع التفريـــط في حيـــاة البــــذخ و الحريـــــة......
الـــــزوج.....الاهـــــل....الحـــــارة....ريحـــــة البلـــــد....طـــــز في كل هــذا على راي خديجــــــة هـــــذه....
ربمـــــا ذرفــــت دمعـــــة حــــــارة وهـــــي تركــب الطـــــائرة اول مرة هي ايضا.
اكيـــــد كانـــــت يومـــــها شابـــــة ، غضــــة ،، و طريـــــة ،، و ساذجــــــة هي ايضــــــا.....كلهـــــــــــن خديجــــــــة يا خـــــــــالي ................
*صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق