تحتفى مجلة بانيبال، بالشاعر السورى الكبير أدونيس،في الأول من نوفمبر أمسية لمناقشة أعماله الأخيرة كونشيرتو القدس، والتى ترجمها خالد متى، وذلك فى المركز العربى البريطانى .
كما تستضيف مجلة بانيبال أدونيس فى أمسية حول جائزة سيف غباش بنيبال للترجمة 2018، وذلك يوم الجمعة 9 من نوفمبر 2018، فى تمام الساعة السابعة مساءً، تحت عنوان "الترجمة، قانون الخلق الثانى"، فى مركز المعرفة، المكتبة البريطانية. وتطرح المحاضرة سؤالين وهما: هل هذا هو وقت الترجمة؟، وهل الترجمة عملية خلق ثانية؟.
وقالت مجلة بانيبال عن أدونيس، هو شاعر وفيلسوف ومُنظِر الشعر العربى المشهور عالمياً يدرس أدونيس علاقة الترجمة بالهوية البشرية فى محاضرة جائزة سيف غباش للببليز لهذا العام، حيث يستكشف حقيقة أن البشر يعيشون فى نفس اللحظة، ولكن فى لحظات متعددة ومتفاوتة ثقافيا. تخلق الترجمة وقتًا ثقافيًا عالميًا يكتسب فيه العالم معرفة جديدة، ويتعرف الناس على بعضهم البعض، وتكتشف كل لغة وجودها الإبداعى بلغات أخرى.
ويؤكد أدونيس على أن الترجمة هى شكل ثانى من أشكال الخلق، وكذلك هو عمل ثقيل لا مفر منه، يصبح فيه الآخر عنصرًا فى هوية المرء. يثير أدونيس قضية الهوية المعقدة للعالم الناطق بالعربية، حيث يصف كيف أن موضوع الترجمة فى العالم العربى مرتبط عضويًا بموضوع الهوية. يطرح السؤال: ما علاقة الترجمة بالحالة الغامضة لهذا العالم الذى تترجم لغاته؟.
ويشتهر أدونيس دولياً كشاعر وكاتب مقالات وفيلسوف ومُنظِر لشعرية العرب. يشار إليه فى المقابلات بأنه "أعظم شاعر حى فى العالم العربي" و"الرجل الكبير العريق فى الشعر والعلمانية وحرية التعبير فى العالم العربى"، وقد كتب الشعر منذ 75 عامًا ولديه أكثر من خمسين كتابًا منشورة فى العربية من الشعر والنقد والمقالات والترجمات. غالبًا ما يقارن تأثيره الحديث فى الشعر العربى مع تأثير T S Eliot على الشعر الأنجلوفون. تشمل أعمال الترجمة الإنجليزية "دم أدونيس"، "وقت بين الرماد" و"الورود"، إذا كان البحر فقط يستطيع النوم، أدونيس: قصائد مختارة، مقدمة للشاعرية العربية والصوفية والسريالية. ومن الأعمال الرئيسية الأخرى كتاب "الكتاب" المكون من ثلاثة مجلدات والمجلد ذو الأربعة مجلدات "الثابت والديناميكى".
كما تستضيف مجلة بانيبال أدونيس فى أمسية حول جائزة سيف غباش بنيبال للترجمة 2018، وذلك يوم الجمعة 9 من نوفمبر 2018، فى تمام الساعة السابعة مساءً، تحت عنوان "الترجمة، قانون الخلق الثانى"، فى مركز المعرفة، المكتبة البريطانية. وتطرح المحاضرة سؤالين وهما: هل هذا هو وقت الترجمة؟، وهل الترجمة عملية خلق ثانية؟.
وقالت مجلة بانيبال عن أدونيس، هو شاعر وفيلسوف ومُنظِر الشعر العربى المشهور عالمياً يدرس أدونيس علاقة الترجمة بالهوية البشرية فى محاضرة جائزة سيف غباش للببليز لهذا العام، حيث يستكشف حقيقة أن البشر يعيشون فى نفس اللحظة، ولكن فى لحظات متعددة ومتفاوتة ثقافيا. تخلق الترجمة وقتًا ثقافيًا عالميًا يكتسب فيه العالم معرفة جديدة، ويتعرف الناس على بعضهم البعض، وتكتشف كل لغة وجودها الإبداعى بلغات أخرى.
ويؤكد أدونيس على أن الترجمة هى شكل ثانى من أشكال الخلق، وكذلك هو عمل ثقيل لا مفر منه، يصبح فيه الآخر عنصرًا فى هوية المرء. يثير أدونيس قضية الهوية المعقدة للعالم الناطق بالعربية، حيث يصف كيف أن موضوع الترجمة فى العالم العربى مرتبط عضويًا بموضوع الهوية. يطرح السؤال: ما علاقة الترجمة بالحالة الغامضة لهذا العالم الذى تترجم لغاته؟.
ويشتهر أدونيس دولياً كشاعر وكاتب مقالات وفيلسوف ومُنظِر لشعرية العرب. يشار إليه فى المقابلات بأنه "أعظم شاعر حى فى العالم العربي" و"الرجل الكبير العريق فى الشعر والعلمانية وحرية التعبير فى العالم العربى"، وقد كتب الشعر منذ 75 عامًا ولديه أكثر من خمسين كتابًا منشورة فى العربية من الشعر والنقد والمقالات والترجمات. غالبًا ما يقارن تأثيره الحديث فى الشعر العربى مع تأثير T S Eliot على الشعر الأنجلوفون. تشمل أعمال الترجمة الإنجليزية "دم أدونيس"، "وقت بين الرماد" و"الورود"، إذا كان البحر فقط يستطيع النوم، أدونيس: قصائد مختارة، مقدمة للشاعرية العربية والصوفية والسريالية. ومن الأعمال الرئيسية الأخرى كتاب "الكتاب" المكون من ثلاثة مجلدات والمجلد ذو الأربعة مجلدات "الثابت والديناميكى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق