اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سؤال: ماذا نفعل ؟....*نــدا ذبيـان

سؤال:
ماذا نفعل ؟ أو ما هي توجهاتنا ؟
يوم نسأل هكذا سؤال من البديهي أن تأتي الإجابات متقاربة؛ ولكن قلة هم العقلاء الذين يستطيعون فك رموز الرسالة.
الكل في غليان، والحركة لا تتوقف، والإنسان بركان لا يعرف الهدوء، الأعباء كثيرة والهموم أكثر، ورغم الإرادة الصلبة، ورغم العزيمة التي لا تعرف الوهن، تبلدنا تحجرنا وبتنا أشبه بآلة لا تتوقف عن الدوران، وخميرة أفكارنا تتبعثر دائما بين موجات الضجيج، فلا مجال للتفكير أو للحظات تأمل، الوقت يسحقنا والمطلوب زيادة في الانتاج، نحن تجار نحتاج إلى المزيد من البضائع، ونحن سماسرة نحتاج إلى المزيد من الزبائن، ونحن قادة نحتاج إلى أكبر عدد من التابعين، ... والعجلة لا تتوقف تسحقنا في طريقها، نريد ونريد ودائما نطلب المزيد، منزلك أجمل من منزلي! وثيابك أنيقة أكثر من ثيابي! وكل مقتنياتك فاخرة ولن أتركك تبدو أفضل مني!... أفواه فاغرة والكل جياع، والجوع الحقيقي لا نلمحه، بتنا لا نعرف من الإنسانية غير الذهاب إلى مجالس العزاء، وياليتنا تذكرنا الفقيد أيام كان يشعر بالألم او السأم أو العوز... وكأنه الآن سوف يرانا ويحتاج وجودنا!.
من هو المذنب إذاً؟ والكل ناقم على هذا الحال، من هو المذنب والكل يدعي الكمال، كلنا أوفياء، كلنا أنقياء، وهذا الدم الذي يُسفك! وهذا البذخ! وهناك الف سؤال! ومن يستطيع الإجابة؟ أو تغيير هذا الحال؟!.
الخطط قد تتغير، وكذلك التوجهات، ولا عجب حين يُصبح أقرب المقربين غرباء!. الأيام في هروبها تلاحقنا ولا نحصل إلا على فُتاة، واقع مرير يحكمنا شيطان الوهم !. لا أعرف إذا كان الحظ سيحالفني ويُخرج كلماتي إلى النور، أو سأجد من يفك رموز هذه الرسالة، ولكن لن أبالي مهما كانت النتائج، سأدفن كل مشاعري وكل قطعة مني على ورق أصم، ربما هذا أفضل من عيون شاخصة نحو الفراغ!. 

ندا ذبيان.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...