سلوا قلبي إذا خط الكتابا
حبيب في وتين القلب ذابا
يطيب السكر في عينيه لما
أجاج البحر يحلو لي شرابا
يعتقني بكاسات انتظاري
و لا أجني على صبري ثوابا
كما الأحلام في الأسحار يدنو
و ينزع عن مسافاتي الحجابا
يقبل غفوتي بشفاه شوقٍ
و في كفيه كل الكون غابا
تقيم ضفائري في راحتيه
صلاة مخاتلٍ لله تابا
يحولني إلى مليون أنثى
شغوفاتٍ يعانقن السرابا
يدخن قرب أنفاسي بصمتٍ
فيحرق في شراييني العتابا
كأني ما دنوت لدرب حتفي
و لا ذقت اصطباري و العذابا
و ينصب لي مراجيح الأماني
و يبدل خاتمي الفضى شهابا
و يجعل أضلعي أوتار عودٍ
و ضحكته كموال العتابا
أرى النجمات من أقراص حلوى
و من غزل البنات أرى السحابا
كما الأطفال أرسم بارتباكي
على الوجنات جمرا و التهابا
و إذ بالفجر يصحو في جفوني
و يكشف وجه أسدافي النقابا
و أسأل عنك عطرك في ثيابي
"أ كان هنا؟" فلا ألقى جوابا
خلود قدورة
حبيب في وتين القلب ذابا
يطيب السكر في عينيه لما
أجاج البحر يحلو لي شرابا
يعتقني بكاسات انتظاري
و لا أجني على صبري ثوابا
كما الأحلام في الأسحار يدنو
و ينزع عن مسافاتي الحجابا
يقبل غفوتي بشفاه شوقٍ
و في كفيه كل الكون غابا
تقيم ضفائري في راحتيه
صلاة مخاتلٍ لله تابا
يحولني إلى مليون أنثى
شغوفاتٍ يعانقن السرابا
يدخن قرب أنفاسي بصمتٍ
فيحرق في شراييني العتابا
كأني ما دنوت لدرب حتفي
و لا ذقت اصطباري و العذابا
و ينصب لي مراجيح الأماني
و يبدل خاتمي الفضى شهابا
و يجعل أضلعي أوتار عودٍ
و ضحكته كموال العتابا
أرى النجمات من أقراص حلوى
و من غزل البنات أرى السحابا
كما الأطفال أرسم بارتباكي
على الوجنات جمرا و التهابا
و إذ بالفجر يصحو في جفوني
و يكشف وجه أسدافي النقابا
و أسأل عنك عطرك في ثيابي
"أ كان هنا؟" فلا ألقى جوابا
خلود قدورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق