اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

العَيُّوقُ ....*مهى الحاج حسن

كيف السبيل إليك؟!
إلى بعضك....
إلى شمالك...
الطرق... مرملة
مكدسة كالأحطاب الحواجز
ياوطني المفقود...
من حجب ضؤك عني؟!
أحتاج لغرفة إنعاشك
بين الفينة .... والفينة
أهيم بحثا"عن ورقة تين يابسة
أو كسرة خبز....
خورا" ..وجوعا"
إلا من يساند......
ومن بعدك يساندني؟!
ياكرمة السماء......
ياسمرة عنترة......
وحكمة العامري....
أما آن للزمن أن يتحول لكائن رحيم
يرفعني لفردوسك
لامن أميرة أسعد مني حالا"
لامن مستغيثة أشد مني بؤسا"
جنة موثقة بالجحيم.!
أعافر بائسة...
ولا شاهد علي... !!
سوى تلك الوسادة
كلما داهمتني الكوابيس
أقطف ثمرة توصياتك
أسمع وشوشاتك...
صحوة مجفلة...أستقم
غير مقتنعة ولن أعارض
ولعلمك سوف تصمد
وعليه باقية....لامحيد
مرني أطع...
قبلت بفعل الضنى
أني المنذورة لتلك المهمة
رعاية خفية...
استأنف مسيري
لكن.........!
بصوت أبح
وأذنين صماء
وأيدي كليلة...
وساق واحدة أقل عزما"
محروسة بدعائك
أنضج بالتحدي
قمعت نفاذ صبري
مامن شيء يدهشني
ضرباتهم جريئة...!
أحارب لؤمهم....
أغض الطرف عن ذلهم
إن دعوتهم للسلم
قصفوا عظامي..
هائمة في الاسمال
اشيح بوجهي...
آه..........أبتي
كفكف عبري..
كيف أروض ضرواتهم؟
رشقاتهم تحصدني..
هولاء الهنود....!
أقسم بتربتك..
أن أغرقهم بالندم
اطمأن......
لن اجهد نفسي بسفح الدمع
سأحتقرهم فقط
على وشك الأنهيار
غصنك الأملد تمرد
صفصافة باكية......
دعني أقبل محياك
أتحرق لرؤيتك...
خذني لرشدك.....
بين يداك النحيلتين
أسحب هشاشتي
امسح سقوطي
للمرة الألف....
خذني إليك
شجرة هالكة
ثبتني في مرابعك
ازهر من جديد
في مزارك استكين
صب علي الطمئنينة
عيشا"رغيدا".....
أفرعني واحتويني
أبي .......
يرهقني وطني!
وحيدة دونك...
وحيدة حد القنوط
اسمع صوتك.....
هادرا" يملأ فضاءي
مهوشكاااا.......
كل المخاطر زائلة

*مهى الحاج حسن
العَيُّوقُ : نجم أَحمر مضيءٌ في طرفِ المجرَّة الأيمن ، يتلو الثريَّا...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...