يا قدسُ يا حلمي الجميلَ قصيدتي
دنيا تهِلّ عليّ من دنياكِ ..
هل لي بفضلٍ من مباهج موعدٍ
أن التقيك وأن أكون ثراكِ ..
ستون عاماً والصباحُ مجانبٌ
زهرَ الحقولِ فكيف لي لقياك ..
واللهِ ما طرِبَت أناملُ وجدِنا
إلا وكانت من دمي ذكراكِ ..
ملعونةٌ هذي الدقائقُ إن خلت
من وقع وجدكِ أو أتاها سواكِ ..
لو كنتِ عاصيةً لقلتُ تمهلي
هذا جزاؤكِ قد أتى يلقاكِ ..
لكنَّك الطهرُ المنزّلُ آيُهُ
والله أكرمَ في العُلى مرقاكِ ..
ستونَ عاماً والقصيدةُ تعتلي
مجدَ الكلامِ .. وحرفُها يهواكِ ..
تغفو السنون وصوتُ قلبِك حاضرٌ
يا ويح قلبي إن جفا مسراكِ ..
هذي البلادُ وشرقُها مسكُ الندى
هَلّت خيولٌ من سَنا الأفلاك ..
قد بتُ أذرفُ في القصيدةِدمعتي
وأذوبُ شوقاً لاهباً لمداكِ ..
مليونُ وعدٍ والوعودُ تكسرت
عفوَ البطولةِ لن يخيبَ رجاكِ ..
أورقتِ من قلبِ الرمادِ أميرةً
وكتابُك المنشورُ في يُمناكِ ..
يا حلوةَ العينينِ يا شفةَ الندى
يا أمَّ عُمري يا سَنيَّ سَناكِ ..
لو أنزلوا في كلِ شبرٍ غاصباً
لن ينعموا أبداً بطيبِ جَناكِ ..
هذي الملايينُ سينفِرُ جمعُها
يوماً وتكسِرُ دورةَ الأفلاكِ ..
اللهُ أكبرُ إنّ نصرَكِ قادمٌ
ولِواؤهُ يومَ النِزالِ لِواكِ ..
من شرقِِ هذا القلبِ ينفِرُ صاعقاً
و يدُكّ أمصاراً لنا بعداكِ ..
حتى تقومي من سُباتٍ آفلٍ
نفضتهُ عن أهدابها عيناكِ ..
قتلوكِ فاشتعلَ الخلودُ منائراً
والفجرُ أورقَ في غصونِ علاكِ ..
لا أنت خنت الله في عليائه
لكنهم أقصوكِ عن مغناكِ ..
يا أرضَ أجدادي الأوائلِ يا دمي
يا عمرَ عمري لو أكونُ فداكِ ..
تبقَينَ في مُهجِ القلوبِ حمامةً
فإذا الهديلُ كأنهُ نجواكِ ..
وإذا تمادَوا في احتلالكِ عنوةً
يبقى حمى المجدِ التليدِ حماكِ ..
ناديتِنا يوم الجهادِ فأورقت
راياتُنا ممزوجةً بدماكِ ..
وتنّهدَ الزيتونُ في مصباحنا
من زيتهِ نورٌ , فكان ضِياكِ ..
ذاكَ الصَنوبرُ من حدائقِ جُرحِنا
من زيتهِ نورٌ , فكان ضِياكِ ..
فإذا صرختِ.. أتتكِ أم الفحم
تشــعلُ نارها والكّلُ قد لباكِ ..
بغدادُ واقفةٌ على رمحِ اللظى
ويضيءُ بارقُ نارِها مرآكِ ..
ودمشقُ أختُكِ أمةُ الروحِ التي
قد قاسمتكِ الوجدَ في بلواكِ ..
ودماءُ غزةَ في الشهادةِ رايةٌ
منها يفوحُ مع الأريجِ نداكِ ..
يا أمَّ عمري يا فلسطينُ التي
درجت خُطايَ على طريقِ خُطاكِ ..
أيقونةُ الشهداءِ أنتِ ومنبرُ
الشــــعراءِ أنتِ وغرةُالأفلاكِ ..
مشكاةُ جُرِحِكِ من دماءِ صغارنا
طوبى لمشكاةٍ من النُساكِ ..
يا قدسُ يا حلمي الجميلَ قصيدتي
دنيا تهِلّ عليّ من دنياكِ ..
ليست حروفاً ما كتبتُ وإنما
همست شفاهي : إنني أهواكِ
دنيا تهِلّ عليّ من دنياكِ ..
هل لي بفضلٍ من مباهج موعدٍ
أن التقيك وأن أكون ثراكِ ..
ستون عاماً والصباحُ مجانبٌ
زهرَ الحقولِ فكيف لي لقياك ..
واللهِ ما طرِبَت أناملُ وجدِنا
إلا وكانت من دمي ذكراكِ ..
ملعونةٌ هذي الدقائقُ إن خلت
من وقع وجدكِ أو أتاها سواكِ ..
لو كنتِ عاصيةً لقلتُ تمهلي
هذا جزاؤكِ قد أتى يلقاكِ ..
لكنَّك الطهرُ المنزّلُ آيُهُ
والله أكرمَ في العُلى مرقاكِ ..
ستونَ عاماً والقصيدةُ تعتلي
مجدَ الكلامِ .. وحرفُها يهواكِ ..
تغفو السنون وصوتُ قلبِك حاضرٌ
يا ويح قلبي إن جفا مسراكِ ..
هذي البلادُ وشرقُها مسكُ الندى
هَلّت خيولٌ من سَنا الأفلاك ..
قد بتُ أذرفُ في القصيدةِدمعتي
وأذوبُ شوقاً لاهباً لمداكِ ..
مليونُ وعدٍ والوعودُ تكسرت
عفوَ البطولةِ لن يخيبَ رجاكِ ..
أورقتِ من قلبِ الرمادِ أميرةً
وكتابُك المنشورُ في يُمناكِ ..
يا حلوةَ العينينِ يا شفةَ الندى
يا أمَّ عُمري يا سَنيَّ سَناكِ ..
لو أنزلوا في كلِ شبرٍ غاصباً
لن ينعموا أبداً بطيبِ جَناكِ ..
هذي الملايينُ سينفِرُ جمعُها
يوماً وتكسِرُ دورةَ الأفلاكِ ..
اللهُ أكبرُ إنّ نصرَكِ قادمٌ
ولِواؤهُ يومَ النِزالِ لِواكِ ..
من شرقِِ هذا القلبِ ينفِرُ صاعقاً
و يدُكّ أمصاراً لنا بعداكِ ..
حتى تقومي من سُباتٍ آفلٍ
نفضتهُ عن أهدابها عيناكِ ..
قتلوكِ فاشتعلَ الخلودُ منائراً
والفجرُ أورقَ في غصونِ علاكِ ..
لا أنت خنت الله في عليائه
لكنهم أقصوكِ عن مغناكِ ..
يا أرضَ أجدادي الأوائلِ يا دمي
يا عمرَ عمري لو أكونُ فداكِ ..
تبقَينَ في مُهجِ القلوبِ حمامةً
فإذا الهديلُ كأنهُ نجواكِ ..
وإذا تمادَوا في احتلالكِ عنوةً
يبقى حمى المجدِ التليدِ حماكِ ..
ناديتِنا يوم الجهادِ فأورقت
راياتُنا ممزوجةً بدماكِ ..
وتنّهدَ الزيتونُ في مصباحنا
من زيتهِ نورٌ , فكان ضِياكِ ..
ذاكَ الصَنوبرُ من حدائقِ جُرحِنا
من زيتهِ نورٌ , فكان ضِياكِ ..
فإذا صرختِ.. أتتكِ أم الفحم
تشــعلُ نارها والكّلُ قد لباكِ ..
بغدادُ واقفةٌ على رمحِ اللظى
ويضيءُ بارقُ نارِها مرآكِ ..
ودمشقُ أختُكِ أمةُ الروحِ التي
قد قاسمتكِ الوجدَ في بلواكِ ..
ودماءُ غزةَ في الشهادةِ رايةٌ
منها يفوحُ مع الأريجِ نداكِ ..
يا أمَّ عمري يا فلسطينُ التي
درجت خُطايَ على طريقِ خُطاكِ ..
أيقونةُ الشهداءِ أنتِ ومنبرُ
الشــــعراءِ أنتِ وغرةُالأفلاكِ ..
مشكاةُ جُرِحِكِ من دماءِ صغارنا
طوبى لمشكاةٍ من النُساكِ ..
يا قدسُ يا حلمي الجميلَ قصيدتي
دنيا تهِلّ عليّ من دنياكِ ..
ليست حروفاً ما كتبتُ وإنما
همست شفاهي : إنني أهواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق