اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يا رِحلةَ العُمرِ .... * شِعر: مُهنّد علي صقّور

مَا بينَ أمسِ واليوم ..
... أراكَ في حلب ..!!
على بُراقِ اللهفةِ العذراء وعودة عبر الذّكرى إلى موسمٍ فتيّ مِنْ مواسِمِ الخِصبِ الشّبابيّ الطّامحِ الثّائر .., مَع الشّاعر المُبدع / الرّسّام " عماد الدّين عمّار " في قصيدتهِ " يا حُلّة الحُسنِ " والتي مطلعها :
بَعْدَ الصَّلاةِ :سَلامٌ مِنْ ذَوِي رَحِمٍ
مَا انْفَكَّ فِيهِمْ لَكُمْ : أَهْلاً وخِلاَّنَا

" يا رِحلةَ العُمرِ "

نزفُ على الجمرِ خطَ الجرحَ ديوانا
وعادَ مِنْ " حلبٍ " يرفضّ نديانا

نزفٌ تَقدّسَ والذّكرى تُؤرّخهُ
نزفاً وتُبدعُهُ : شِعراً وأوزانا

والعُمرُ ما بينَ أسلاكٍ مُكهرَبَةٍ
يَحارُ " سالبُهُ " مِنْ " مُوجِبٍ " خانَ

صُبّي على الجرحِ رِيّاً مِنْ مُعتقةٍ
لطالما أسكرتْ بالحبّ حمدانا

وهدهي الوجعَ الفضيّ وانتفضي
كالحلمِ داعبها بالهمسِ " شَهبانا"

ماضٍ مِنْ العُمرِ صاغَ الجمرُ رحلتهُ
عشناهُ عشناهُ حرّاناً ونديانا

كُنّا وكنّا .., وكانَ الدّهرُ مُرتقِبٌ
أيّانَ نغفلُ كي يُردي سجايانا
*
يا رحلةَ العُمرِ حيثُ اللقطةُ اكتملتْ
والصّورةُ البِكرُ أرستْ ظلّها الآنا

ستونَ عاماً حملتُ الجُرحَ أُكبِرهُ
عنْ مِبضَعٍ بيدِ الأقدارِ ظمآنا

ستونَ عاماً وما زالَ المسيرُ سُدىً
وسوفَ يبقى كما الأمواج حيرانا

أنا المُشيَّعُ في دُنيا عجائبُها
مِنْ نبضِ قلبي تُحيكُ النّبضَ أكفانا

لا " يوسفُ الجبّ " جاءتني رسائلُهُ
ولا البشيرُ أتى بالبرء عجلانا

ينتابني قلقٌ ما انفكّ يرصدني
فأُمعِنُ الطّرفَ ألقى الله سجّانا

أبوابُ " مصرَ " أرها اليومَ في حلبٍ
تُجدّدُ العهدَ إفصاحاً وتبيانا

وهودجُ النور لم تبرح صوافِنهُ
في موكبِ العشقِ تُزجي الكونَ ألحانا

هذي " زليخاهُ " ما انفكّت تُراودهُ
وتُشعِلُ الوجدَ في الأحشاءِ نيرانا
*
شهباءُ جئتكِ والذّكرى تُسابقني
مِنّي إليكِ لِتبدي بعضَ ما كانا

نحنُ الذينَ نهضَنا والورى هَمَلٌ
نحنُ الذينَ أنرنَا الكونَ أزمَانَا

نحنُ الذين نشرْنا العَدلَ من أزلٍ
هل كانَ يُزهِرُ غُصنُ العَدلِ لولانَا؟

نقاسِمُ الغيرَ بلواهُ ونُنزلهُ
جوانِحَ القلبِ إشفاقاً وتحنانَا

كالرّيحِ نحنُ غزونَا كلّ عاصِمةٍ
كالشّمسِ نحنُ غزلنَا النّورَ خيطانَا

يَا شَاعِراً رسمَ الذّكرى وَأطّرَها
أراكَ كالوقتِ : رسّاماً وفنّانا

سَكبتَ شِعركَ جَمراً كلّهُ لهبٌ
يضوعُ في الخلقِ : بخّوراً .., وَريحَانا

أراكَ في " حلبٍ " ما زلتَ تحرسُها
لِتُعلِنَ الحُبّ باسمِ الحُبّ : سُلطانا

بَعْدَ الصَّلاةِ :سَلامٌ مِنْ ذَوِي رَحِمٍ
مَا انْفَكَّ فِيهِمْ لَكُمْ : أَهْلاً وخِلاَّنَا

مُهنّد علي صقّور
جبلة سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...