كتاب الديوان موضوعه الأدب عامة ووجهته الإبانة عن المذهب الجديد في الشعر والنقد والكتابة إلى إقامة حد بين عهدين لم يبق ما يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما . وقد مضى التاريخ بسرعة لا تتبدل، وقضى أن تحطم كل عقيدة أصناما عبدت قبلها ؛ لذا حاول العقاد و المازني اختيار تحطيم الأصنام الباقية على تفصيل المبادئ الحديثة وأهم صنم وأوفره حظا في كتاب الديوان في الأدب والنقد من النقد : أحمد شوقي أمير شعراء القرن التاسع عشر؛ وكان ذلك بإرساء قواعد تكون كالميزان لأقدارها .
لقد تناول العقاد أحمد شوقي في محطات عديدة من كتاب الديوان؛ وكانت تحت العناوين التالية:
ج1- أ / في شعر شوقي :
رثاء فريد
2- استقبال أعضاء الوفد
ب- في النشيد:
النشيد
النشيد القومي
ج2- أ / في شعر شوقي :
رثاء مصطفى كامل
التفكك
ب- الإحالة
ج- التقليد
د- الولوع بالأعراض دون الجواهر
رثاء الأميرة فاطمة
في النشيد
*ماهذا يا أبا عمرو
من خلال استعراض العناوين التي تناولها العقاد في الجزء الأول و المازني في الجزء الثاني بالنقد والتحليل لشعر شوقي ونشيده ؛ أردت محاولة استخلاص السمات النقدية أو المسائل التجديدية التي أرادا من خلالها توجيه شوقي لإصلاح شعره وتمثلت فيما يلي:
الشعر والشاعر
الوحدة العضوية
الصورة الشعرية
الصدق الفني
هذا فيما يخص القضايا التجديدية التي أرادا ترسيخها في ذهن القراء.
وأما العيوب المعنوية التي رصداها في شعره ونشيده على حد سواء فهي كالتالي :
التقليد
2- الإحالة
الولوع بالأعراض دون الجواهر
عدم استيفاء نشيد شوقي لشروط النشيد القومي .
إن شكل الكتاب غير منهجي ؛ فيبدو الاستعراض الثقافي طاغيا على مقتضيات الدراسة التي كانت تتطلب تركيزا أشد و كثافة أكبر ؛ والتسلل إلى شعر شوقي ؛ يحتاج إلى البحث فيه والكشف عن قدرات العقاد والمازني في النقد والاستيعاب، ومقدرتهما على النفاذ الداخلي للإبداع.
إن العمل على تقييم شوقي ورسالته الأدبية ؛ هي مسائل أعمق من أن يكون مجال بحثها الصحافة ؛ أو تلك الملاحظات النقدية التي لاحظها العقاد والمازني في شعر ونشيد شوقي بل تقتضي الدراسة الأكاديمية الجادة ، وكل ما أحاول فعله هو أنني أود أن لا أكون على هامش الكتاب ، بل أن أستبطن هدف الكتاب في حدود الدراسة النقدية . وأعايشه من الداخل كشفا عن منهجيته ومواقفه وأفكار المبسوطة بين ثنايا صفحاته.
كمعرفة المنهج الذي اعتمده العقاد والمازني في هذا النقد و مدى أمانتهما في حدود اجتهادهما ، وهي نظريتهما لمجال الابتكار الفني أو النظرية الشعرية . والجوانب التي أغفلاها أو الطرق السلبية التي وقعا فيها من خلال إثباتهما لتقليدية شوقي ، و مدى موضوعية الأدلة والبراهين المقدمة .
عموما يمكن القول إن العقاد و المازني أثارا زوبعة كبيرة من خلال محاولتهما إدخال تغييرات على الشعر فكان ذلك قضية كبيرة أثرت في الساحة الأدبية والنقدية ، وبذلك قادا أول انعطاف حقيقي في النقد العربي الحديث ،وهذه القضية هي قضية الحداثة ، من خلال تهيئتهما المناخ لتضخمهـا وانتشارها فيما بعد .
لقد تناول العقاد أحمد شوقي في محطات عديدة من كتاب الديوان؛ وكانت تحت العناوين التالية:
ج1- أ / في شعر شوقي :
رثاء فريد
2- استقبال أعضاء الوفد
ب- في النشيد:
النشيد
النشيد القومي
ج2- أ / في شعر شوقي :
رثاء مصطفى كامل
التفكك
ب- الإحالة
ج- التقليد
د- الولوع بالأعراض دون الجواهر
رثاء الأميرة فاطمة
في النشيد
*ماهذا يا أبا عمرو
من خلال استعراض العناوين التي تناولها العقاد في الجزء الأول و المازني في الجزء الثاني بالنقد والتحليل لشعر شوقي ونشيده ؛ أردت محاولة استخلاص السمات النقدية أو المسائل التجديدية التي أرادا من خلالها توجيه شوقي لإصلاح شعره وتمثلت فيما يلي:
الشعر والشاعر
الوحدة العضوية
الصورة الشعرية
الصدق الفني
هذا فيما يخص القضايا التجديدية التي أرادا ترسيخها في ذهن القراء.
وأما العيوب المعنوية التي رصداها في شعره ونشيده على حد سواء فهي كالتالي :
التقليد
2- الإحالة
الولوع بالأعراض دون الجواهر
عدم استيفاء نشيد شوقي لشروط النشيد القومي .
إن شكل الكتاب غير منهجي ؛ فيبدو الاستعراض الثقافي طاغيا على مقتضيات الدراسة التي كانت تتطلب تركيزا أشد و كثافة أكبر ؛ والتسلل إلى شعر شوقي ؛ يحتاج إلى البحث فيه والكشف عن قدرات العقاد والمازني في النقد والاستيعاب، ومقدرتهما على النفاذ الداخلي للإبداع.
إن العمل على تقييم شوقي ورسالته الأدبية ؛ هي مسائل أعمق من أن يكون مجال بحثها الصحافة ؛ أو تلك الملاحظات النقدية التي لاحظها العقاد والمازني في شعر ونشيد شوقي بل تقتضي الدراسة الأكاديمية الجادة ، وكل ما أحاول فعله هو أنني أود أن لا أكون على هامش الكتاب ، بل أن أستبطن هدف الكتاب في حدود الدراسة النقدية . وأعايشه من الداخل كشفا عن منهجيته ومواقفه وأفكار المبسوطة بين ثنايا صفحاته.
كمعرفة المنهج الذي اعتمده العقاد والمازني في هذا النقد و مدى أمانتهما في حدود اجتهادهما ، وهي نظريتهما لمجال الابتكار الفني أو النظرية الشعرية . والجوانب التي أغفلاها أو الطرق السلبية التي وقعا فيها من خلال إثباتهما لتقليدية شوقي ، و مدى موضوعية الأدلة والبراهين المقدمة .
عموما يمكن القول إن العقاد و المازني أثارا زوبعة كبيرة من خلال محاولتهما إدخال تغييرات على الشعر فكان ذلك قضية كبيرة أثرت في الساحة الأدبية والنقدية ، وبذلك قادا أول انعطاف حقيقي في النقد العربي الحديث ،وهذه القضية هي قضية الحداثة ، من خلال تهيئتهما المناخ لتضخمهـا وانتشارها فيما بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق