اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خضرُ العيون..! .... * ميساء زيدان

اسكبْ خموري الوالهاتِ بكأسهِ
وإذا انتهتْ فاسكبْ نبيذَ شجوني..
عصفورةٌ بالأمس تذكرُ أنّها
فرشتْ جناحيها فويق غصوني..
أنا لستُ أعرفُ كيف يحيا غربةً
بالذكريات ، وثغرهُ من دوني..
***
هوَ، من هناك هناك أقربُ من ثرى
حلمي ، وأبعد ُ من سماء ظنوني..
أنا قبلهُ قد كنتُ حصناً شامخاً
وأتى فمادتْ شامخات حصوني..
عمري سفينٌ ضائعٌ عَرفَ المدى
عنهُ أفتّشُ ، هل تعيد سفيني.. ؟
سأظلّ أحملهُ بأهدابي كما
حمل الصباحُ الدفء للحسّون ِ..
وغداً مواويلي تعيد شبابهُ
إن نامَ حرفُ الياءِ عند النون ِ..
**
مولايَ أخفي شوقنا عنّي ، وهل
يخفي النسيمُ العطرَ في النسرين ِ.. ؟!
مولايَ نخفي عشقنا ، أحمامة ٌ
تخفي الهديلَ بدوحة ِ الليمون ِ ؟!
أنا لا أقول لأيّ ورد ٍ يابس ٍ :
الطيبُ في شفتيك َ لا يعنيني..
أنا لستُ أرضى أن أكون كقطّة ٍ
أنا لا أحبّ حكاية التدجين ِ..
أنا لستُ أرضى أن أكونَ كلوحة ٍ
ما بين أوراقي ، وبعض شؤوني..
أنا لستُ أرضى أن أكون سجينة ً
أبكي ، وأكره دمعة المسجون ِ..
أو أن أكون كدنّ خمر ٍ كالح ٍ
يسقي أرانبَ شهوتي ومجوني..
أنا لستُ أبحثُ عن موائد سمرة ٍ
قدسيّة ٍ ، عن سرّها المكنون ِ..
أرضى بأن تبقى كوشم ٍ ظاهر ٍ
ينمو كورد الله فوق جبيني..
إنّي أراهُ فوق صدريَ وردة ً
وإذا أنامُ ينامُ فوق جفوني..
سأظلّ أهواكم لخاتمة الدنى
وأظنّ أنّي .... بعد يوم الدين ِ..
**
أيلولُ بالأبواب يرصدُ خطوَنا
عرّى كرومَ التين والزيتونِ. .ِ
أيلولُ يكتب بالدموع وصيّة ً
ماذا يقول لجارهِ تشرين ِ ..؟
سيهلّ دمعيَ أحمرا ً ، ألأنّني
أسكنتُ سمرتهُ بماء عيوني ؟!!

ميساء زيدان
 سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...