وقفَ أمام المرآةِ يتمعّنُ بمنظرِه فيها.رأى وجهَه المستديرَ..فاستحسنَه،وأخذَ ينقّلُ بصرَه بين شعرِه المصفَّفِ بعناية..وبين بذلتِه الجديدةِ اللتي يلبسُها لأوّلِ مرّة،وتراءى له أنّه شخصٌ أنيقٌ ووسيمٌ ..يستحقُّ الاحترامَ والتقدير.وانفرجَت شفتاه عن ابتسامةٍ منحَته بعضَ الرضى عمّا يُحسُّ به.
وكأنّه تذكّرَ شيئاً..إذ راح يستديرُ حول نفسِه يبحثُ عن قدميه المختفيتَين تحت بنطالِه المطويِّ بنهايةِ الساقَين.
"هه...ياقزم"..عبارةٌ سمعَها..فكان لها وقعُ الصاعقةِ عليه...هوَت به من علياءِ تخيُّلاتِه..فأردَتها باهتةً مشلولة...
ـــــــــــــــــــــــــــ
وكأنّه تذكّرَ شيئاً..إذ راح يستديرُ حول نفسِه يبحثُ عن قدميه المختفيتَين تحت بنطالِه المطويِّ بنهايةِ الساقَين.
"هه...ياقزم"..عبارةٌ سمعَها..فكان لها وقعُ الصاعقةِ عليه...هوَت به من علياءِ تخيُّلاتِه..فأردَتها باهتةً مشلولة...
ـــــــــــــــــــــــــــ
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق