اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الضحيـــــــــــــة ــ قصة ققصيرة || نبيل عودة

قصة تعبيرية ساخرة
في فجر أحد الأيام وقعت حادثة طرق كبيرة في أحد الشوارع السريعة مما عطل حركة السير، خرج سائقي السيارات ليشاهدوا تلك الحادثة الغريبة، بعضهم يضحك وبعضهم يترحم على ضحية الحادث.
ببساطة اكتظ الشارع بالسيارات والمشاهدين لذلك الحادث. وهو أمر نادرا ما يحدث، اذ كما يبدو ان الضحية شخصية هامة جدا، دفعت جمهورا كبيرا للتدفق ومشاهدة الحادث، يبدو ان الضاحكين لم يشعروا بالحزن على الضحية .. ترى من هي الشخصية التي صدمتها سيارة ورغم ذلك تثير ضحك الكثيرين؟

الغريب أيضا ان سيارات الإسعاف لم تظهر .. كل ما هنالك سيارة شرطة تفحص ما جرى.
وصل أحد مراسلي الصحف، وشاهد التجمع الكبير والسيارات التي سدت كل مسارات الشارع، فأيقن انه أمام حادث سير مثير، حاول الوصول لمكان الحادث، من اجل تغطيته لصحيفته، لكن كثافة الناس المتزاحمين للوصول الى مكان الحادث ومشاهدة الحادث وضحيته كانوا من الكثرة بحيث لم يستطع الكاتب الصحفي ان يشق طريقه للوصول الى مكان الحادث، لكنه كاتب يتمتع بذكاء عظيم، تفتق ذهنه عن فكرة وأخذ يصرخ وهو يدفع الناس يسارا ويمينا ليقترب من مكان الحادث:

- افسحوا لي الطريق ..الضحية زميلي في الصحيفة التي اعمل بها.
أخذ يكرر صياحه وهو يتقدم شيئا فشيئا بين الجمهور المحتشد، ويصرخ:
- افسحوا لي الطريق .. زميلي هو ضحية الحادث ..

كلماته اشعلت موجات من الضحك، بدل ان يمدوا يد المساعدة لإنقاذ ضحية الحادث، كاد ان يشتمهم وهو يدفعهم ويتقدم ببطء نحو مكان الحادث، حين وصل بعد جهد كبير الى المكان الذي وقع به الحادث، تأمل السيارة التي تحطمت مقدمتها من قوة الحادث، سأل شرطي يشارك بالتحقيق بالحادث:

- أين الضحية؟ دلوني عليه انه زميلي في الصحيفة.

ضحك الشرطي ولم يستطع اجابته من شدة الضحك، بعد ان تمالك نفسه أشار الى حمار ينزف ويلفظ أنفاسه الأخير:

 هذا الحمار النازف هو ضحية الحادث .. هل هو زميلك في الصحيفة؟
نبيل عودة
nabiloudeh@gmail.com
 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...