اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أتيمّم بالتراب وأقبّلكَ ــ قصائد || مها بكر

1
العاشقات في تورا بورا
يرتدينَ النقاب ،
و من ألوان أحذيتهن البلاستيكية ،
يعرفُ كل رجل ٍ حبيبته .

2
يتطيبّنَ بالبخور
و هنَّ ذاهبات
إلى دروس محو الأميّة ،
امرأة ٌغريبة ترافقهن
حتى نهاية الطريق ،
بغنائها تغشّ الجنود الأميركان
يطلقون الرصاصَ في الهواء
و يلعقونَ دموعَ الهنود الحمر
عن الزناد .

3
أهدته طنبوراً ،
و ما زالَ يبكي
كلمّا تحدّثَ أحدهم عنها بسوء
في دار الشورى ،
و سرقَ عصفوراً
من على حبل ِغسيلها .

4
على المقصلة
لم يتركوا أثراً ،
امرأة ٌغيري في كشمير
كانت تُنجبك َ
و هم يرجمونني بالحجارة .

5
الملاّ بهاء الدين أحبَّني ،
و في كنيسة مار أفرام ،
وجدوه يُعمّد تلاميذَ محمد .

6
كانت جثتكَ ،
تلكَ التي سحلتها الدبابة ،
تحدثّوا عنها في خبر ٍعاجل ،
لم تكن صدفة ،
أن تقع َصورتكَ ،
من على الجدار الطيني ،
و ينكسر قلبي .

7
أتيمّم بالتراب
و أقبّلكَ
كما تفعل الشاعرات البشتونيات
و هنّ يترجمنَ القرآن
بدموعهن إلى اللغة العربية .

8
بتصرّف كتبوا
عن هجرتي
من مكة إليك .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...