1
العاشقات في تورا بورا
يرتدينَ النقاب ،
و من ألوان أحذيتهن البلاستيكية ،
يعرفُ كل رجل ٍ حبيبته .
2
يتطيبّنَ بالبخور
و هنَّ ذاهبات
إلى دروس محو الأميّة ،
امرأة ٌغريبة ترافقهن
حتى نهاية الطريق ،
بغنائها تغشّ الجنود الأميركان
يطلقون الرصاصَ في الهواء
و يلعقونَ دموعَ الهنود الحمر
عن الزناد .
3
أهدته طنبوراً ،
و ما زالَ يبكي
كلمّا تحدّثَ أحدهم عنها بسوء
في دار الشورى ،
و سرقَ عصفوراً
من على حبل ِغسيلها .
4
على المقصلة
لم يتركوا أثراً ،
امرأة ٌغيري في كشمير
كانت تُنجبك َ
و هم يرجمونني بالحجارة .
5
الملاّ بهاء الدين أحبَّني ،
و في كنيسة مار أفرام ،
وجدوه يُعمّد تلاميذَ محمد .
6
كانت جثتكَ ،
تلكَ التي سحلتها الدبابة ،
تحدثّوا عنها في خبر ٍعاجل ،
لم تكن صدفة ،
أن تقع َصورتكَ ،
من على الجدار الطيني ،
و ينكسر قلبي .
7
أتيمّم بالتراب
و أقبّلكَ
كما تفعل الشاعرات البشتونيات
و هنّ يترجمنَ القرآن
بدموعهن إلى اللغة العربية .
8
بتصرّف كتبوا
عن هجرتي
من مكة إليك .
العاشقات في تورا بورا
يرتدينَ النقاب ،
و من ألوان أحذيتهن البلاستيكية ،
يعرفُ كل رجل ٍ حبيبته .
2
يتطيبّنَ بالبخور
و هنَّ ذاهبات
إلى دروس محو الأميّة ،
امرأة ٌغريبة ترافقهن
حتى نهاية الطريق ،
بغنائها تغشّ الجنود الأميركان
يطلقون الرصاصَ في الهواء
و يلعقونَ دموعَ الهنود الحمر
عن الزناد .
3
أهدته طنبوراً ،
و ما زالَ يبكي
كلمّا تحدّثَ أحدهم عنها بسوء
في دار الشورى ،
و سرقَ عصفوراً
من على حبل ِغسيلها .
4
على المقصلة
لم يتركوا أثراً ،
امرأة ٌغيري في كشمير
كانت تُنجبك َ
و هم يرجمونني بالحجارة .
5
الملاّ بهاء الدين أحبَّني ،
و في كنيسة مار أفرام ،
وجدوه يُعمّد تلاميذَ محمد .
6
كانت جثتكَ ،
تلكَ التي سحلتها الدبابة ،
تحدثّوا عنها في خبر ٍعاجل ،
لم تكن صدفة ،
أن تقع َصورتكَ ،
من على الجدار الطيني ،
و ينكسر قلبي .
7
أتيمّم بالتراب
و أقبّلكَ
كما تفعل الشاعرات البشتونيات
و هنّ يترجمنَ القرآن
بدموعهن إلى اللغة العربية .
8
بتصرّف كتبوا
عن هجرتي
من مكة إليك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق