مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: مسابقة الجياد الرمضانية في المديح النبوي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

مسابقة الجياد الرمضانية في المديح النبوي

اختتم مساء الخميس الموافق 31-5-2018 تسليم الأعمال في مسابقة الجياد الرمضانية في المديح النبوي.
هذا وقد صرحت رئيس لجنة الشعر في منتدى الجياد للثقافة والتنمية الدكتورة الشاعرة " إيمان الصالح العمري" أنه ورغم صعوبة الشروط المطروحة والوقت القصير لتقديم الأعمال فقد تقدم للمسابقة مجموعة من الأعمال المتميزة في الشعر العمودي الموزون، فاق حجم التوقعات وقد قدم للمسابقة أعمال من جل مدن الوطن وهذه ثقة نتشرف بها من قاماتنا الشعرية المشاركة لثقتهم في سياسة المنتدى وإدارته للأنشطة النوعية.
كما صرح رئيس المنتدى الأستاذ " سامر المعاني" بان المنتدى أقام حملة إعلامية ممتازة لتصل لأكبر عدد من الشعراء والمهتمين من لجنة تنظيم وإعلامية قديرة تكونت من
-الأستاذة " ميسون الباز"
-والكاتبة " وسام أبو حلتم"
- والأستاذة " آمنه الذيباني"
-والكاتبة "ريمان هاني "
- والكاتبة المصممة " لينا الخيري"
حيث أن المسابقة لم تشترط العمر والجنس والمواصفات للمشاركين غير أنها مخصصة للشعراء المحليين متمنين أن تكون عربية ودولية بدوراتها القادمة إن شاء الله، هذا وسيتم التنسيق مع لجنة التحكيم لعرض النتائج أثناء الحفل الذي سيقام مخصصا لاعلان النتائج في العاصمة عمان تحت رعاية الأستاذ القدير " سعيد سلام" الرجل الوطني والمثقف، ومن جهة أخرى فقد تم تحديد لجنة تحكيم قديرة من الأردن وفلسطين والعراق وسورية، على النحو الآتي: الشاعر محمد العموش – الأردن، الشاعر محمد نصيف – العراق، الشاعر عبدالمنعم جاسم – سوريا، والشاعر يوسف أبو ريدة – فلسطين.
كما أشار إلى أنه سيتم تحديد موعد النتائج قبيل عيد الفطر المبارك في لقاء أدبي في العاصمة عمان بحضور الشعراء المشاركين ولجنة التحكيم.

وسام أبو حلتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..