اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

*رسائلُ الخريف || داغر عيسى أحمد

ترحلُ مراكبُ الكلماتِ
أُغنيةً صفراءَ شرقيةً
تدفعها أشرعةُ الوجدِ
صوبَ أطلسِ المحيطِ
* * * *
تعزفُ النفسُ إيقاعَ الرحيلِ
تتوهجُ مثلَ الشهبِ

ثمَّ تبتهلُ
فيتراقص ُ رقيقُ الشراعِ
يندثرُ الإصفرارُ
يصدحُ صوتُ النشيدِ
يمتدُّ مثلَ الحلمِ
منْ شواطئِ القلبِ
إلى(قالمة) في الجزائرِ
هامساً :
في مراسي الروحِ ، النشيدُ
فتتماوجُ الكُلمُ مثلَ حقلِ السنبلِ
ثمَّ تنشطرُ :
سنابلَ شموخٍ وأُخرياتٍ للحنين:
تُعانقُ هيمى جسدَ القصيدِ
تُهسهسُ القوافي ،
فتتهادى المراكبُ
في بحارِ القدسِ ورملِ العراقِ
في سماءِ الجولانِ وأرزِ الجنوبِ
لتغرزَ أشرعتها في قرارِ النفسِ
ثمَّ تمخرُ على مهلٍ جُزيئاتِ بُطينِ القلبِ
تونسَ وطنجةَ في المغربِ
لتزرعَ الأشواقَ في الأوراسِ
بعادٌ ...هيامٌ فراقُ
كفرخِ البازِ يرعشُ
إذا ازدادَ أو فقدَ الحنينْ
* * * * *
رسائلي أُماهُ وتلكَ الأسفارُ
نجومُ صيفٍ في صُفرةِ خريفٍ
فمتى أُمَّاهُ يصفو النهارُ
كي أطيرَ إليكِ معَ البسماتِ
أحملُ على وجهي والجناحِ:
فرحةَ القدسِ ونخلَ العراقِ
ونسمةً أزهرتْ في رُبى الجولان
وأرزةًٌ أثمرتْ في الجنوبِ الغالي
* * * *
صعبٌ أُمَّاهُ هو الفراقُ
شؤماً علينا كانَ ٠ الرحيلُ .
------------------
:داغر عيسى أحمد
 سورية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الاهداء الى أمٍّ لم تلدني( يمينة قدور)
، في مدينة(قالمة) الجزائر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...