اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وليُّ الكرامة || خلود قدورة

منْ غصّةٍ في الدّجى صغْتُ المواويلا
أحنو على شَفَةِ الآهَاتِ تَقْبيلا

لا الشِّعْرُ يُنْصِفُ أحزاناً بِحنْجرَتِي
و لا عرفتُ لذي الغَصَّاتِ تبديلا

صَمتاً ترى أم ترى موتاً يبرر صمتنا بنا ...
و َهُنا ....
قدْ قِيلَ ما قِيلا....

قِيلَ : البِلادُ على الأحْمالِ مُكْرَهةٌ
خَفِّفْ بِكَسْرِ عَدُوِّ اللّهِ تَثْقِيلا

قِيلَ : ابنُ مَريَمَ مَصْلوبٌ على عُنُقي
فارجمْ يَهُوذا وَ رَتِّلْ فِيكَ إِنْجِيلا

يا قَابَ نُورٍ وَ نَارٍ و اسْمُهُ وَطَنِي
رُغْمَ انطِفاءِ المدى أسْرجْتُ قِندِيلا

حتّى يُوارَبَ بابُ العَتْمِ عَنْ حُلُمٍ
في القُدْسِ مَوْطِئُهُ مَا احتاجَ تأوِيْلا

في القدْسِ آخرُهُ شَمْسٌ و مِئْذَنةٌ
و الكونُ يسجدُ إيماناً و تبْجيلا

هَزَّ الخُشُوعُ ذِراعَ اللّيْلِ في دعَةٍ
وَ انسَلَّ صْوْتٌ تَلا القُرآنَ تَرْتِيلا

فَاسَّاقَطَتْ لُغَتِي في الرّيحِ مِنْ رِيَبٍ
أَّلقى السّلامُ عَلَى الأبْصَارِ تْنْزِيلا

"يا ابنَ الكَرامَةِ يا أوْجَاعَ مَنْ عَبَرُوا
كانوا القرابينَ.. جِيلاً قد تلا جيلا

"يا ابنَ الكَرامَةِ " عادَ الوَحْيُ يَهْتِفُ بِي
يا صَبْرَ مُحْتَدِمٍ و الصّبْرُ قدْ عِيلا ....

فارْدُدْ عليكَ ضِياءَ الشّمْسِ إنْ غَرَبَتْ
ما بالُ ليلِكَ أوهى الفجرَ تأجيلا ؟

قمْ زلْزلِ الهَوْلَ فِي أرْكانِهِمْ هَلَعَاً
و اكْفُرْ بِهَيْكَلِهِمْ و امْحُ الأبَاطِيلا

كُنْ وَابِلاً مِنْ رَدَى في عَيْنِ أرْمَلَةٍ
و اهْطلْ على عرشِهِمْ طيْراً أَبابِيلا

و انْصُرْ عِطَاشاً بِكَرْبِ الأرْضِ قَدْ ظَمِئُوا
كنْ دجلةً و فراتاً ... عانِقِ النِّيلا ...

أيقظْ شَتاتَكَ بُركاناً و كنْ حِمَماً
هيهاتَ ينطفئ البركان تذليلا

و ارْجِعْ فَخَيْبرُ مَلقانا وَ مَوعِدُنا
و انثُرْ رُفَاتَكَ فِي الأَوغادِ سِجِّيلا

حَدِّقْ بِعَيْنِ المَنَايا عاشِقاً نَهِماً
و اعْبُرْ - جُزِيتَ - إلى الفرْدَوسِ مَقْبولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلود قدورة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...