اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوسفُ يا أيها الصديق || لمياء فلاحة

إذا جنَّ الليلُ
الصّدرُ يتنهدُ الآه
والعيونُ تطاردُ الوسنَ
تحاولُ نزعَ فتيلِ الدمعِ
لكنّه تعثّرَ ..واستعصى
غاضَ الدمعُ في غيابةِ الجبِّ
يوسفُ أيّها الصديْقُ!
أفْتِني بسبعِ ساعاتٍ عجافٍ


تلاها سبعُ سواقيَ من عبراتٍ
وليلٍ كقطعِ النارِ
يتهاوى من بركانٍ ثائرْ
ياأيها الصّديقُ
أفتِني بظلِّ شبحٍ
يطاردُ أحلامي
يعبثُ بحنيني
يُثيرُ شغبَ القوافي
لاينامُ ولايتركُني
أغفو بأوهامي
وامرأةٍ حمقاءَ تشبَهُني
لها سِماتي
وتمسكُ بقصيدةٍ لي
تتلوها ساخرةً عنوانُها:
((بحبك مهما قالوا عنك))
يوسفُ ياأيهاالصّديقُ!!
أفتِني في رُؤياي
قد بلغَ الهمُ الحلقومَ
وصباحِي لايكسرُ ظلمةَ ليلي
و عسسُ الليلِ اقتادُوني
واتهموني بسرقةِ قلبِ الملكِ
قد رأوهُ بحوزتي
أقسمْتُ...
أنّي لم أفْعلْ..
ولم اقتربْ...
أعادوني إليك
ولم يعلموا أنّه قلبي
وأنّك السارقُ


لمياء فلاحة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...