اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القُدسُ .... للشاعر حسن علي المرعي

بِوَجْهِكِ قِبْلَةٌ .. في كُلِّ بابِ
و بالمِعراجِ أمْ وَجَعِ القِبابِ
وبالآياتِ ......إسراءٍ و طَهَ
وبالآثارِ مِنْ خَيلِ الحِجابِ
وبالتَّنزيلِ ..أنْ هَبَطتْ نجومٌ
على كَتِفَيْكِ مِنْ عَينِ الصَّوابِ
ومِمّا كانَ .... بَرقاً أو بُراقاً
إلى القَوسَينِ أو أدنى لُبَابِ

و بالآويْ إلى رَوضٍ بَتولٍ
بِذاتِ قَرارِ ماءٍ في رَوابيْ
وبالأرضِ الَّتي صَعَدَتْ بِرُوحٍ
ولا تَنويْ الرُّجوعَ إلى التُّرابِ
و بالأعرابِ لو كانوا نَشامَى
وما باعُوكِ في سُوقِ الدَّوابِ
كأنَّ اللهَ ما أَوْلاكِ أقصى
... نَبِيٍّ أو إمامٍ أو صَحَابيْ
وما كانَ اتِّجاهُكِ ذا نَجاةٍ
لِداخِلِ حِطَّةٍ ... مَعنىً و بابِ
فإسمُكِ للعواصِمِ رُوحُ شَرقٍ
تَقدَّسَ أنْ يَكونَ على اغترابِ
وعاصِمةُ الفؤادِ وقد تَجلَّى
بِوجهِ الشَّمسِ في رَاحِ الشَّرابِ
فما أنداكِ إنجيلَ الوصايا
.... وما أرقاكِ في أُمِّ الكِتابِ
وما أحلاكِ حَرفاً مَقْدِسيّاً
... يُصافِحُ رَبَّهُ فوقَ الخَرابِ
تَجلَّى بالكنائسِ راهِباتٍ
.. و بِالقُرآنِ في خَمرِ الخوابيْ
وبالدُّنيا .. يُطَهِّرُها رَسُولٌ
مِنَ الأخْنَى .... يَهوديٍّ مُرابِيْ
فَيَا سَوءاتِ مُؤْتَمَنٍ عليها
إذا ما كانَ مِنْ عَرَبٍ عِرابِ
فما بالرِّيحِ أنتنُ مِنْهُ نِفْطاً
تَكدَّسَ في بُنُوكِ الإغتصابِ
يُقايضُ بالسَّلامَةِ مِنْ عَدُوٍّ
بناتِ الوَحيِ أطهارَ الثِّيابِ
فما رَبِحتْ تِجارتُهم بِوادٍ
هو الأدنى لِمملَكَةِ العَذابِ
فَمِنْ كُلٍّ .. شَهيدٍ أو جريحٍ
إلى كُلٍّ .. كِلابٍ في كِلابِ
سترِجِعُ بالأطايبِ مِنْ قُريشٍ
أرومَتُهُم لأحمدَ بانْتِسابِ
وقد أنِفتْ كنيسةُ بَيتَ لَحمٍ
مَشَتْ بِمَسيحِها فوقَ العُبابِ
و مِئذنَةٌ على الأقصى تُناديْ
بأكبَرَ ماتصاعَدَ في السَّحابِ
عَنِ الرُّجعى إلى وطنٍ حَبيبٍ
سوى بالسَّيفِ يَقطَعُ بالقِرابِ
ومَنْ إلَّاهُ مِنْ ... أسيافِ بَدرٍ ؟
أطاحَ الكُفْرَ مِنْ فوقِ الرِّقابِ
وما أنقاهُ بالوجدانِ صَوتاً
.... بليغاً بالإجابةِ و الخِطابِ
وما أوفاهُ إمّا قالَ .. نَحنُ
.. ومِنْ لُبنانَ فاتِحةُ الكِتابِ

الشاعر حسن علي المرعي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...