يغمرني الفراغ لحظة بلحظة
دون امتلاك ..
أتحول فراشة ليل
تحومُ في أروقة المكان ..
هنا شتاءٌ راحل
بدمع كانوني الانتماء ..
وهنا بيدرٌ
نيساني الهوى
كَمْ كابدتُ بحبه من عناء ..
هذي كلماتهِ الأخيرة
معتقةٌ بالوحل
تحنُ إلى نداء ..
وهنا بقايا من حلمهِ
أودَعها قصيدةٌ سمراء..
بين السطور احتياج
طقطقةُ صور
وعيدانُ بخور
يتلاعبُ بها زاهدُ المساء ..
وإشارة من السماء السابعة
" لا تطيلي الوقوف "
ركبتِ المصعدَ الخطأ
لرحلة النور ..
شوقُ الكون كله
ملأتِ به كيساً مثقوباً
تاريخكِ..
يومكِ الجائر...
علبةُ زينتكِ الحمراء
أوراقك..
مواويلكِ الحزينة
مراكبٌ تحتاجُ التجذيفَ
كم أنتِ مغامرة ..!!!
كل مافيكِ بقايا
تختال على جسدكِ
في اتجاه معاكس
تتحاشى التصعيدَ..
فيا أيها الصمت الدائر
كما طاحون رحى
المصلوب في دمي
من بدء سنوات التكفير
أما زلت تذكر...!!!!!??
-------------
سمرا عنجريني
سورية
دون امتلاك ..
أتحول فراشة ليل
تحومُ في أروقة المكان ..
هنا شتاءٌ راحل
بدمع كانوني الانتماء ..
وهنا بيدرٌ
نيساني الهوى
كَمْ كابدتُ بحبه من عناء ..
هذي كلماتهِ الأخيرة
معتقةٌ بالوحل
تحنُ إلى نداء ..
وهنا بقايا من حلمهِ
أودَعها قصيدةٌ سمراء..
بين السطور احتياج
طقطقةُ صور
وعيدانُ بخور
يتلاعبُ بها زاهدُ المساء ..
وإشارة من السماء السابعة
" لا تطيلي الوقوف "
ركبتِ المصعدَ الخطأ
لرحلة النور ..
شوقُ الكون كله
ملأتِ به كيساً مثقوباً
تاريخكِ..
يومكِ الجائر...
علبةُ زينتكِ الحمراء
أوراقك..
مواويلكِ الحزينة
مراكبٌ تحتاجُ التجذيفَ
كم أنتِ مغامرة ..!!!
كل مافيكِ بقايا
تختال على جسدكِ
في اتجاه معاكس
تتحاشى التصعيدَ..
فيا أيها الصمت الدائر
كما طاحون رحى
المصلوب في دمي
من بدء سنوات التكفير
أما زلت تذكر...!!!!!??
-------------
سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق