عقلي يرفضُك بالمطلق
لكنَّ لقلبي كلاماً آخرَ
ويحي
كيف لحروف ٍصُغْتَها
أن تزلزلَ كياني؟!
تنقلني إلى ضفافٍ ورديَّة..
كيف لكلِّ هذا الصُّدودِ
أن يتلاشى لأغرقَ وسادتي
بفيضٍ من العبراتِ؟!
كيفَ وكيف....
عينايَ لاترى سوى كلماتٍ
خطَّتها أناملُكَ
أستذكرُ صدى همساتِكَ
ذراعيك الَّلتين أَحاطَتا بي
طوقاً من ياسمين ..
بتَّ البدايةَ والنهايةَ
خطَّ المدى في أفقي
هناكَ حيث تلتقي
الأرض والسَّماء..
آه وألف آه
كيف رحلتَ بروحي
إلى عوالمَ كنتُ أجهلها؟!
كيفَ لأشرعتي
أن تتهادى مع رياحٍ هوجاءَ ؟!
وحقِّكَ..
وحقِّ من ملكَ روحي
واسترقَ منِّي الأنفاسَ
ماسلوتُك لحظةً
مثواكَ هنا
بين القلب والشِّغاف
لكنَّه القدر
كلانا رضيَ بحكمه
وانتهينا كما ابتدأنا.
*
سماح محمد الآغا
سوريا
لكنَّ لقلبي كلاماً آخرَ
ويحي
كيف لحروف ٍصُغْتَها
أن تزلزلَ كياني؟!
تنقلني إلى ضفافٍ ورديَّة..
كيف لكلِّ هذا الصُّدودِ
أن يتلاشى لأغرقَ وسادتي
بفيضٍ من العبراتِ؟!
كيفَ وكيف....
عينايَ لاترى سوى كلماتٍ
خطَّتها أناملُكَ
أستذكرُ صدى همساتِكَ
ذراعيك الَّلتين أَحاطَتا بي
طوقاً من ياسمين ..
بتَّ البدايةَ والنهايةَ
خطَّ المدى في أفقي
هناكَ حيث تلتقي
الأرض والسَّماء..
آه وألف آه
كيف رحلتَ بروحي
إلى عوالمَ كنتُ أجهلها؟!
كيفَ لأشرعتي
أن تتهادى مع رياحٍ هوجاءَ ؟!
وحقِّكَ..
وحقِّ من ملكَ روحي
واسترقَ منِّي الأنفاسَ
ماسلوتُك لحظةً
مثواكَ هنا
بين القلب والشِّغاف
لكنَّه القدر
كلانا رضيَ بحكمه
وانتهينا كما ابتدأنا.
*
سماح محمد الآغا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق