ما كنت ُأدري أن أصابع
المرايا النائمة في
أقاصي الجدران
أدماها الحب ُ… .
حين آن موعدنا والتقينا
على مائدة خاوية
بتوقيت ألف كأس
تصطلي جمرا ً
من نار قهوة
وسادتها موقد كئيب
يتنهد من رذاذ
مقاعدٍ باردة
لو كنت أدري أن
الحروف الرمادية
تحتضن سندس أحلامنا
عند تقبيل القصائد الهادلة
لسجدت ُبمعبد ٍ
يتهجد دمعي
على بيداء يابسة
لعل عين السماء
تمطرني هلالا ًفي
مجون ليلكَ الأزرق
يكسر خوابي المسافات
الفاصلة… مابين
قصيدة ٍتبكي وجعا ً
في حضرة غياب ٍ
يعقد عروة انتظار ٍ
طال ..وطال سكونه
ارحل الآن إن شئت
ارحل يا هاجري
فالطريق مرافئ ٌمقفرة ٌ
يقود رصيفها
سراديب ُبعد ٍ
مابين وقت ٍوأخر
تهطلُ ظلاله غفلة ً
فيمسي جليدا ًجارحا ً
في ذاكرتي كالحريق……
المرايا النائمة في
أقاصي الجدران
أدماها الحب ُ… .
حين آن موعدنا والتقينا
على مائدة خاوية
بتوقيت ألف كأس
تصطلي جمرا ً
من نار قهوة
وسادتها موقد كئيب
يتنهد من رذاذ
مقاعدٍ باردة
لو كنت أدري أن
الحروف الرمادية
عند تقبيل القصائد الهادلة
لسجدت ُبمعبد ٍ
يتهجد دمعي
على بيداء يابسة
لعل عين السماء
تمطرني هلالا ًفي
مجون ليلكَ الأزرق
يكسر خوابي المسافات
الفاصلة… مابين
قصيدة ٍتبكي وجعا ً
في حضرة غياب ٍ
يعقد عروة انتظار ٍ
طال ..وطال سكونه
ارحل الآن إن شئت
ارحل يا هاجري
فالطريق مرافئ ٌمقفرة ٌ
يقود رصيفها
سراديب ُبعد ٍ
مابين وقت ٍوأخر
تهطلُ ظلاله غفلة ً
فيمسي جليدا ًجارحا ً
في ذاكرتي كالحريق……
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق