أغلقت نافذتي والكتاب
الذي بين يدي
واتجهت إلى قلبك الشقي
أتعثر بوجع لهفتي
أحزنني أنك ما زلت تبحث
عن الماء في شفة الطريق
لقصة حب رحلت
أودعتها في صندوق عتيق
قلي يا بهي الروح :
لمن ينحني هذا المساء؟
حين يداهمني طيفك
يطل خلف الباب
يناديني من بعيد
مثل سحابة صيف
تسري في عروق الضباب
حاذر يا صديقي من غرق المطبات
لما جئت الآن تهز صمتي بالخيبات؟
وتمدني بالحنين
تعيد مجدا غفا في شعاب الخيال
عبثا يقتل الأسى ظمئي
وتضيق بي الأقفال
سادر دربك بعبق اللهفة
فجرح الألم ينتظر صوتك من سنين
لم يعد هنالك شيء من العمر
يطوق الغياب
تعال ولو غضب القلب
قبل أن يفوت الأوان
لتتعانق القلوب من جديد
وتذوب في صخب الكلمات
الذي بين يدي
واتجهت إلى قلبك الشقي
أتعثر بوجع لهفتي
أحزنني أنك ما زلت تبحث
عن الماء في شفة الطريق
لقصة حب رحلت
أودعتها في صندوق عتيق
قلي يا بهي الروح :
لمن ينحني هذا المساء؟
حين يداهمني طيفك
يطل خلف الباب
يناديني من بعيد
مثل سحابة صيف
تسري في عروق الضباب
حاذر يا صديقي من غرق المطبات
لما جئت الآن تهز صمتي بالخيبات؟
وتمدني بالحنين
تعيد مجدا غفا في شعاب الخيال
عبثا يقتل الأسى ظمئي
وتضيق بي الأقفال
سادر دربك بعبق اللهفة
فجرح الألم ينتظر صوتك من سنين
لم يعد هنالك شيء من العمر
يطوق الغياب
تعال ولو غضب القلب
قبل أن يفوت الأوان
لتتعانق القلوب من جديد
وتذوب في صخب الكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق