اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الزّوج الحبيب ــ قصّة قصيرة || نوميديا جرّوفي

لم يكن يعلم أنّها لا تنام بعده مباشرة، لأنّها كانت تُهدهده كرضيعها يوميّا..
هو الزّوج و الحبيب و الطّفل و المدلّل لديها.
كان يغفو مباشرة بمجرّد أن تحضنه و تُبقيه نائما في حضنها الأيسر،لأنّه يساري و يعشق ذلك الجانب، و يرتاح فيه أيّما راحة.
تُقبّله مرّات و مرّات في جبينه و ما بين عينيه، و عينيه اللتين تحبّهما و ترى الدّنيا من خلالهما.
عوّدته على أن يغفو و هي تُمسّد شعره و تهمس له بكلمة أحبّك مرّة و أعشقك مرّة أخرى.
تغطّيه و تحضنه بقوّة خوفا عليه من نسمة عليلة تمرّ عليه و لو صدفة.
أحبُّ الأمور التي تُسعدها أن ينام في حضنها و تشعر بأنفاسه العطرة و كأنّه يمدّها بأكسجين الحياة، إنّه ترياق دنياها..
قالت له يوما: لو تتركني أموت،لأنّي من دونك جسد بلا روح،أنت روحي و عيوني، أنا لا أرى شيء بدونك،لأنّي أرى الحياة من خلالك.
و بدونك أنا العدم..
و يوميّا تتغزّل به فتقول له:
أحبّك حبّا يفوق الحبّ حبّا و أعشقك عشقا أبديّا لا عشق مثله و لا قبله و لا بعده في التاريخ القديم والحديث و الآتي..
فيحضنها في حضنه الدافئ دوما حيث تشعر بالأمان و يُقبّلها بقوّة عربونا أبديّا لحبّهما الأبديّ الخالد اللامثيل له في العالم كلّه.

نوميديا جرّوفي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...