كنتُ أمضغُ غَلِيلي، وأنا أُحَدثُه
عن الوغدِ
الذي حرقَ أصَابعي
كي لا تُضئ بِلِعَان خَيْباتِه
وهو يُطلِق
نَحْوي كلّ ليْلةٍ
كلابَ مراوغتِه المسْعُورة
عن القلوبِ التي تُقطفُ سِراً
من قصَائد الوجعِ الرَّاكِدة
كُلَّمَا اسْتَعَادت فيْقَتَها
ودَهَنت عُروقَها
بِزَيتٍ دمِها المَحْرُوق
عَن العاهرةِ التي نَكَزتني
و هي تحشرُ قُبحَها في حَافلة القَرية
فيما صَيحَات لَيلِها المُبتلة بلُعَابِ الذِئاب
تسَّاقطُ من شَحْمةِ كُوعِها
ضَحكاتٍ ميّتَة
عن دَهشةِ الهَزِيمَة
وأنا أتَكَوّرُ بكاملِ قَدْحِي دَاخل لُفافةِ تَبْغٍ
وأحشُو وِسَادتي بمَناطِيد هُلامِيّة
كي تثْقبَ قَعرَ الليّل
وتركضُ بي على مَتنِ حُلمٍ
يَسدُّ حاجتي من النِّسْيان
عن القلقِ الذي يَشُجُّني بسِكِّين الشِّعرِ
مِزقَتَيْن ،
واحِدة علىَ انتِكاسَةِ ليلي الأبتر
والثانية فيِ قلْبِ
الذِّئبةِ البَرْصَاء التي تشْطَحُ دَاخِلي
لا أحدَ غيري يُدرك
كيفَ تتحوَّلُ الرأسُ إلى خابيةٍ بثُلْمٍ عَمِيق
يَستسْقِي المَارَةُ مِن نَزْفِه ..!!
غادة البشاري
ليبيا
عن الوغدِ
الذي حرقَ أصَابعي
كي لا تُضئ بِلِعَان خَيْباتِه
وهو يُطلِق
نَحْوي كلّ ليْلةٍ
كلابَ مراوغتِه المسْعُورة
عن القلوبِ التي تُقطفُ سِراً
من قصَائد الوجعِ الرَّاكِدة
كُلَّمَا اسْتَعَادت فيْقَتَها
ودَهَنت عُروقَها
بِزَيتٍ دمِها المَحْرُوق
عَن العاهرةِ التي نَكَزتني
و هي تحشرُ قُبحَها في حَافلة القَرية
فيما صَيحَات لَيلِها المُبتلة بلُعَابِ الذِئاب
تسَّاقطُ من شَحْمةِ كُوعِها
ضَحكاتٍ ميّتَة
عن دَهشةِ الهَزِيمَة
وأنا أتَكَوّرُ بكاملِ قَدْحِي دَاخل لُفافةِ تَبْغٍ
وأحشُو وِسَادتي بمَناطِيد هُلامِيّة
كي تثْقبَ قَعرَ الليّل
وتركضُ بي على مَتنِ حُلمٍ
يَسدُّ حاجتي من النِّسْيان
عن القلقِ الذي يَشُجُّني بسِكِّين الشِّعرِ
مِزقَتَيْن ،
واحِدة علىَ انتِكاسَةِ ليلي الأبتر
والثانية فيِ قلْبِ
الذِّئبةِ البَرْصَاء التي تشْطَحُ دَاخِلي
لا أحدَ غيري يُدرك
كيفَ تتحوَّلُ الرأسُ إلى خابيةٍ بثُلْمٍ عَمِيق
يَستسْقِي المَارَةُ مِن نَزْفِه ..!!
غادة البشاري
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق