تمتد ُ،
في بوح الفضاءات
تسترق السمع
من بين السطور
لعله .. يحصد
ما تبقى من اشلاء
جسدٍ لتأريخٍ
ممزق
وعيون تمخر
عباب هذا الكم
المتراكم
من عصف وغيوم
بعدما
أكل السوس،
بقايا شعاع الامل
والكف عن النظر
الى قرن الشمس
ثمة بصيص
يخترق سبع سموات
ينبعث من كفِ
ملاك الله
نحو قلوب
باتت تتكوز على
جدار ،
او بالأحرى ،
ما تبقى من جدار
الحقيقة ِ
الآيل للسقوط
ربما
بعد الساعة الخامسة
والعشرون
بصرخةِ بوق ٍ
او صرخة ناي
حينها لا يقبض بيديه
سوى رفات ،
لأجساد
تنتظر القيامة
من بين الاموات
طالب عمران المعموري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق