أعرض على القارئ الكريم نصين شعريين
الأول نص يسري فيه روح التغريب والتقليد للشعر الأوروبي صياغة وموضوعا
وهذا هو النموذج الذي لاتستسيغه ذائقتنا في تقديري ولا تهضمه معدتنا الادبية
وأرجو أن أكون مخطئا
والنص الآخر نص حداثي ايضا ولكنه ينطلق من وعي كامل بتطور شعرنا ولابد أن تلاحظ وانت تقرأه ملامح القصيدة العربية رغم حداثة الصورة و طزاجة التعبير وهو النموذج الذي نتوخاه
1
الليل سقط في الظلام
ساجمع كل النجوم وإلقيها في الضياء
واعيد حياكة السماء على طريقتي
يمكن أن أرتب النجوم تحت السرير
نجمة قرب نجمة
ويمكن كذلك أن أضع القمر في مسمار فوق الباب
مثل ساعة حائطية قديمة
واعلق بعيدا في مشجب الغرفة غيمة حبلئ كي لا تتبلل طاولتي
2
ربما شحبت لغتي مرة
ربما وهن الحلم مني
فتدليت من حبله الرخو حتى رأيت النهاية
لكنما انتفضت في دمي فجاة شهوة الضوء واعتدلت قامتي مثل سارية للهلال
فاتني أن اهاجر أو فاتني أن اقيم
ربما فاتني أن يكون الندى حصتي لا الهشيم
ربما فاتني أن أكون أمير الفصول جميعا
أقشرها واحدا واحدا
اتخير منها الذي اشتهي والنسيم يمر خفيفا على رسله
اتوسد كفى من غبطة وانام
تاركا لغتي للقطا والحماَم
ـ الشاعر محمود مفلح ـــــــــــــــ
هذه لغة شعرية عالية القيمة لاينكرها الذوق الرهيف ولا نملك إلا أن نعجب بها
هذا والله من وراء القصد
الأول نص يسري فيه روح التغريب والتقليد للشعر الأوروبي صياغة وموضوعا
وهذا هو النموذج الذي لاتستسيغه ذائقتنا في تقديري ولا تهضمه معدتنا الادبية
وأرجو أن أكون مخطئا
والنص الآخر نص حداثي ايضا ولكنه ينطلق من وعي كامل بتطور شعرنا ولابد أن تلاحظ وانت تقرأه ملامح القصيدة العربية رغم حداثة الصورة و طزاجة التعبير وهو النموذج الذي نتوخاه
1
الليل سقط في الظلام
ساجمع كل النجوم وإلقيها في الضياء
واعيد حياكة السماء على طريقتي
يمكن أن أرتب النجوم تحت السرير
نجمة قرب نجمة
ويمكن كذلك أن أضع القمر في مسمار فوق الباب
مثل ساعة حائطية قديمة
واعلق بعيدا في مشجب الغرفة غيمة حبلئ كي لا تتبلل طاولتي
2
ربما شحبت لغتي مرة
ربما وهن الحلم مني
فتدليت من حبله الرخو حتى رأيت النهاية
لكنما انتفضت في دمي فجاة شهوة الضوء واعتدلت قامتي مثل سارية للهلال
فاتني أن اهاجر أو فاتني أن اقيم
ربما فاتني أن يكون الندى حصتي لا الهشيم
ربما فاتني أن أكون أمير الفصول جميعا
أقشرها واحدا واحدا
اتخير منها الذي اشتهي والنسيم يمر خفيفا على رسله
اتوسد كفى من غبطة وانام
تاركا لغتي للقطا والحماَم
ـ الشاعر محمود مفلح ـــــــــــــــ
هذه لغة شعرية عالية القيمة لاينكرها الذوق الرهيف ولا نملك إلا أن نعجب بها
هذا والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق