جناحانِ و قلبي
و بعضُ نسيمٍ،
قد أَزِفَ رحيلي إليَّ
و فضائي يدورُ كيفما أدور،
على هامشي لافتةٌ
كانت تمنع المرورَ ،
رأيتُها تلعقُ أحذيةَ
الّذين يدوسونها،
و الظّلُّ يتبَـعُـني،
يسبقني،
يُحاذيني،
لكنّي لا أعلمُ
لِمَـنْ يكون!!
فمنذُ سبعِ سنينَ و تزيد،
أعلنتُ جناحَيَّ ريحاً
و طِرتُ بلا ظلّي
منذُ سبعةِ حزنٍ و أكثر،
و أنا أشدُّ يدي بِـيَـدي
ما عاد يُنْصفُـني المكان،
صار طعمُ الأصابعِ
وليدَ الرّياء..
قهقهاتُ قتلى
في المقابرِ
و أنا أردّد أغنيةَ العزاءِ
على آذان مَن دُفِـنوا
رأيتُ ظلّي مسفوحاً
و رأيتُ القاتلَ يُلَـوّحُ
بما فازَ به و ما بَـتَـر....!!
سبعٌ عجافٌ
و ما من سبعِ سنابل
لا خضراء و لا صفراء
و الحصادُ جثثٌ بلا أعضاء..
الآن و إثْـرَ العجافِ
أُعلِنُ نفسي بلا ظلّي
يتيمةَ الأبوين و الأمانِ
عبيدة دعبول
و بعضُ نسيمٍ،
قد أَزِفَ رحيلي إليَّ
و فضائي يدورُ كيفما أدور،
على هامشي لافتةٌ
كانت تمنع المرورَ ،
رأيتُها تلعقُ أحذيةَ
الّذين يدوسونها،
و الظّلُّ يتبَـعُـني،
يسبقني،
يُحاذيني،
لكنّي لا أعلمُ
لِمَـنْ يكون!!
فمنذُ سبعِ سنينَ و تزيد،
أعلنتُ جناحَيَّ ريحاً
و طِرتُ بلا ظلّي
منذُ سبعةِ حزنٍ و أكثر،
و أنا أشدُّ يدي بِـيَـدي
ما عاد يُنْصفُـني المكان،
صار طعمُ الأصابعِ
وليدَ الرّياء..
قهقهاتُ قتلى
في المقابرِ
و أنا أردّد أغنيةَ العزاءِ
على آذان مَن دُفِـنوا
رأيتُ ظلّي مسفوحاً
و رأيتُ القاتلَ يُلَـوّحُ
بما فازَ به و ما بَـتَـر....!!
سبعٌ عجافٌ
و ما من سبعِ سنابل
لا خضراء و لا صفراء
و الحصادُ جثثٌ بلا أعضاء..
الآن و إثْـرَ العجافِ
أُعلِنُ نفسي بلا ظلّي
يتيمةَ الأبوين و الأمانِ
عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق