لا القمرُ العائدُ من رحلتهِ
مرَّ علىّْ
كي يحكى سرَّ بدواتهِ فى العشقِ،
ولا منذ رأيتكِ ؛
كفَّ عن التَّحْنان،
وأَبْعدَ كلَّ نُجيْماتِ السُّهْدِ المطوىّْ
لأظلَّ وحيدًا معكِ الليلة..
أنتِ جعلتِ الضوءَ يغارُ إذا عُدْتُ لبستانكِ مُشْتاقًا
عينيكِ الرائعتين،
فما جدوى وَعْدى الغزليّْ
أنا لا اقتحم الآن خباءً
لا وعْدَ لديّْ
ليس قرارى
أنا لا أملكُ سلطانًا يرغمُ قلبى العاشق...
أنْ يُنكرَ ما يتناثر فيّْ
كيف أقرِّر ألا أهواكِ ؟
إذا جاء الحُبُّ؛
سيدخلُ بين شغافى - المفُروض الأمر عليه -
بلا استئذانٍ ،
فـغرامكِ لا أدري قد فرَّ إليّْ
حُبُّكِ مُخلوقٌ في لوحي المحفوظ،
فحبُّكِ شأنٌ
ربانيّْ
كلُّ الأشياء سأوفى فى الوعدِ بها إلا الحُبَّ؛
فلا أقدرُ
كنتُ أداعبُ عينيكِ العسليَّةَ
حين وعدتكِ وعدًا لمَّحتُ إليه
فارتدَّ شقيًّا في جنْبيّْ
لو كنتُ وعدتكِ؛
لا وعدَ لدىّْ
ما جاز لأن القمرَ اشتاق إلى بُسْتانكِ؛
ينهلُ شوقًا
حُرمتْ منهُ نوارسُ غربته
والزمَّارُ المهووسُ بمُلْهمةٍ
لا يعرفُ شيئا عنها
إلا شغفًا منسيّْ
لا وعْدَ لديّْ
ذاك القلبُ يقرِّرُ كيف يشاءُ،
ولا حكمَ عليه
بشأن العشْق
فـكونى واثقةً فىّْ
إنى أنتظر القمرَ السهران على حافة أنهاركِ؛
كى أحكى لوعةَ قلبى
يا حبَّةَ عينيّْ
........
عبدالناصر الجوهري
مرَّ علىّْ
كي يحكى سرَّ بدواتهِ فى العشقِ،
ولا منذ رأيتكِ ؛
كفَّ عن التَّحْنان،
وأَبْعدَ كلَّ نُجيْماتِ السُّهْدِ المطوىّْ
لأظلَّ وحيدًا معكِ الليلة..
أنتِ جعلتِ الضوءَ يغارُ إذا عُدْتُ لبستانكِ مُشْتاقًا
عينيكِ الرائعتين،
فما جدوى وَعْدى الغزليّْ
أنا لا اقتحم الآن خباءً
لا وعْدَ لديّْ
ليس قرارى
أنا لا أملكُ سلطانًا يرغمُ قلبى العاشق...
أنْ يُنكرَ ما يتناثر فيّْ
كيف أقرِّر ألا أهواكِ ؟
إذا جاء الحُبُّ؛
سيدخلُ بين شغافى - المفُروض الأمر عليه -
بلا استئذانٍ ،
فـغرامكِ لا أدري قد فرَّ إليّْ
حُبُّكِ مُخلوقٌ في لوحي المحفوظ،
فحبُّكِ شأنٌ
ربانيّْ
كلُّ الأشياء سأوفى فى الوعدِ بها إلا الحُبَّ؛
فلا أقدرُ
كنتُ أداعبُ عينيكِ العسليَّةَ
حين وعدتكِ وعدًا لمَّحتُ إليه
فارتدَّ شقيًّا في جنْبيّْ
لو كنتُ وعدتكِ؛
لا وعدَ لدىّْ
ما جاز لأن القمرَ اشتاق إلى بُسْتانكِ؛
ينهلُ شوقًا
حُرمتْ منهُ نوارسُ غربته
والزمَّارُ المهووسُ بمُلْهمةٍ
لا يعرفُ شيئا عنها
إلا شغفًا منسيّْ
لا وعْدَ لديّْ
ذاك القلبُ يقرِّرُ كيف يشاءُ،
ولا حكمَ عليه
بشأن العشْق
فـكونى واثقةً فىّْ
إنى أنتظر القمرَ السهران على حافة أنهاركِ؛
كى أحكى لوعةَ قلبى
يا حبَّةَ عينيّْ
........
عبدالناصر الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق