كثيرا ما أفكر في الكلام بموضوع غير مرتبط بالحال الفلسطيني . أشعر برغبتي التكلم عن الحياة بشكل عام . أن آقف أمام وادي أو سهل وأتأمله بجمال الكون وأشكر على عطاء لا محدود من النعم . ولكن في كل مرة واقعي الفلسطيني يغلب .
أحيانا أفكر وكأن الكينونة الفلسطينية بحد ذاتها رسالة يجب على حامليها رفع لوائها بلا هوادة . وأحيانا ما أشعر أن هذا اختيار ، لأعي بعدها بلحظات ، أنه لا يوجد في الكينونة الفلسطينية خيارات .
فالواقع مختلف
الهواء مختلف
تعاطي السماء معنا بين شتاء وصيف حتى يبدو مختلف.
ظلم الحياة لنا بين احتلال وانقسام وفساد كذلك مختلف
ويبقى بين كل تلك التحديات
الأنا القابعة في كل واحد فينا
متمسكا بإنسانية تجعله كباقي البشر
تأخذه في أحيان كثيرة
إلى استثناءات لا تخضع الا في حاله
يبقى الحب من خلال كل هذا رجاء
نهرب فيه
نلجأ اليه
حبنا لأهلنا
لأبنائنا
لمن تختاره قلوبنا
يبقى الحب رجاءا محذورا ربما مقصورا بطريقة استثنائية ما ربما
تندمج فيها ما هيتنا كعرب
خوفنا من البوح
انزوائنا وراء هواجسنا وقمعها
تفرغنا لمشاغل نريد لها ان تكون اهم وابقى
ويبقى التعبير لأنثى ، لامرأة عن مشاعرها في حالة حب كاختراق المستحيل الممكن
تغمره بالرغم من أحقيته مشاعر ممزوجة بالإثارة والفوضى ….
وهنا يدخل التحدي الخاص بي (تحدي ناديه) لأتساءل ، لما يستطيع الرجل بأي حال وبكل الاحوال أن يعبر بمشاعره عند العشق أو غيره ، بينما تختبئ المرأة وراء احجبة الأسرار ؟
آحسست بالغيرة من بعض الأصدقاء الذكور المنطلقون في التعبير عن مشاعرهم بجرأة حتى ولو وراء بيت شعر لنزار او الرومي ..ورأيت أصدقاء كتاب في خضم عراكهم الأدبي يهربون الى بضع سطور في العشق الذي يبدو التكلم فيه هروب من او الى ممنوع ..
قررت أنا كذلك ، الهروب الى ما سأسميه يوميات عشق في زمن الحروب
لأقول ما فيه تفريغ لهواجسي في زمن سيبقى العشق فيه لامرأه بالعلن جرأة
قد تكون في لحظات كثيرة حتى مرفوضة وممنوعة..
ولكني في زمن الحروب
التي انتشرت لتكون حروب وجود
بين نزعات طائفيه، وقبليه، واستعمار …بين عنجهية واستبداد
ربما … يتسرب العشق ما بين فضاءات هذا الكون ليكون هروبا او ملجأ لأحلام لا تزال تغمرنا
ولا نزال نحلم بأن تتحقق بيوم
ولو بكلمات
على الأقل لا تزال تتمكن من الانفلات بنفسها والتحليق بفضاء الكلام …
لنفسي أهديي كلماتي أولا…
عساني أتحرر بالحب من ذاتي المكبلة بأوجاع وآهات اكفهر بها الزمن
ولكل قلب عاشق ، او يتمنى أن يدق فؤاده العشق
nadiaha rhash
أحيانا أفكر وكأن الكينونة الفلسطينية بحد ذاتها رسالة يجب على حامليها رفع لوائها بلا هوادة . وأحيانا ما أشعر أن هذا اختيار ، لأعي بعدها بلحظات ، أنه لا يوجد في الكينونة الفلسطينية خيارات .
فالواقع مختلف
الهواء مختلف
تعاطي السماء معنا بين شتاء وصيف حتى يبدو مختلف.
ظلم الحياة لنا بين احتلال وانقسام وفساد كذلك مختلف
ويبقى بين كل تلك التحديات
الأنا القابعة في كل واحد فينا
متمسكا بإنسانية تجعله كباقي البشر
تأخذه في أحيان كثيرة
إلى استثناءات لا تخضع الا في حاله
يبقى الحب من خلال كل هذا رجاء
نهرب فيه
نلجأ اليه
حبنا لأهلنا
لأبنائنا
لمن تختاره قلوبنا
يبقى الحب رجاءا محذورا ربما مقصورا بطريقة استثنائية ما ربما
تندمج فيها ما هيتنا كعرب
خوفنا من البوح
انزوائنا وراء هواجسنا وقمعها
تفرغنا لمشاغل نريد لها ان تكون اهم وابقى
ويبقى التعبير لأنثى ، لامرأة عن مشاعرها في حالة حب كاختراق المستحيل الممكن
تغمره بالرغم من أحقيته مشاعر ممزوجة بالإثارة والفوضى ….
وهنا يدخل التحدي الخاص بي (تحدي ناديه) لأتساءل ، لما يستطيع الرجل بأي حال وبكل الاحوال أن يعبر بمشاعره عند العشق أو غيره ، بينما تختبئ المرأة وراء احجبة الأسرار ؟
آحسست بالغيرة من بعض الأصدقاء الذكور المنطلقون في التعبير عن مشاعرهم بجرأة حتى ولو وراء بيت شعر لنزار او الرومي ..ورأيت أصدقاء كتاب في خضم عراكهم الأدبي يهربون الى بضع سطور في العشق الذي يبدو التكلم فيه هروب من او الى ممنوع ..
قررت أنا كذلك ، الهروب الى ما سأسميه يوميات عشق في زمن الحروب
لأقول ما فيه تفريغ لهواجسي في زمن سيبقى العشق فيه لامرأه بالعلن جرأة
قد تكون في لحظات كثيرة حتى مرفوضة وممنوعة..
ولكني في زمن الحروب
التي انتشرت لتكون حروب وجود
بين نزعات طائفيه، وقبليه، واستعمار …بين عنجهية واستبداد
ربما … يتسرب العشق ما بين فضاءات هذا الكون ليكون هروبا او ملجأ لأحلام لا تزال تغمرنا
ولا نزال نحلم بأن تتحقق بيوم
ولو بكلمات
على الأقل لا تزال تتمكن من الانفلات بنفسها والتحليق بفضاء الكلام …
لنفسي أهديي كلماتي أولا…
عساني أتحرر بالحب من ذاتي المكبلة بأوجاع وآهات اكفهر بها الزمن
ولكل قلب عاشق ، او يتمنى أن يدق فؤاده العشق
nadiaha rhash
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق