تَرْسُمُنِي الرِّيحُ
على رمادِ الموجِ
وَيَكْنِسُنِي الشَّوكُ
فأتأرجحُ في مهبِّ الظّلام
وأسقطُ في قاعِ الصَّدى
متخثّرَ اللغةِ
متشقِّقَ الدَّمعةِ
محطَّمَ الأنينِ
وتشمُّ رائحتي النّارُ
يهاجمني العراءُ مِنْ كلِّ صوبٍ
ويزحفُ نحويَ العدمُ
يلتفتُ دمي إليَّ
يَثِبُ منّي قلبي
يتفجَّرُ صَمتُ انكساري
فأمدُّ إلى وجعي جنوني
لأستندَ على الرّؤى
وأنهضَ من حضيضِ الغربةِ
لِأُشْهرَ توقُّدي
في وجهِ الهزيمةِ
وأصرخَ ملء غصّتي :
- سأعودُ
وإنْ أطبقتْ السّماءُ على قصيدتي
وإنْ ابتلعتْ الأرضُ حُلُمي
وإنْ كانَ الطُّغاةُ
نصبوا فخاخهم لي
في كلِّ وردةٍ أو نَسمةٍ
أحجارُ بلادي أَرشَفَتْ عَرَقِي
يومَ شيَّدتها بنبضي
أنا من أرضعتهُ القلعةُ
أغانيَ القدودِ والموشّحات
تَذْكُرُنِي المدينةُ والطُّرُقاتُ
عاشقاً أبديَّاً للندى
ولي بعضُ الأصدقاءَ
الذينَ ..
مابرحوا حليبَ أمَّهاتِهِم .
مصطفى الحاج حسين
على رمادِ الموجِ
وَيَكْنِسُنِي الشَّوكُ
فأتأرجحُ في مهبِّ الظّلام
وأسقطُ في قاعِ الصَّدى
متخثّرَ اللغةِ
متشقِّقَ الدَّمعةِ
محطَّمَ الأنينِ
وتشمُّ رائحتي النّارُ
يهاجمني العراءُ مِنْ كلِّ صوبٍ
ويزحفُ نحويَ العدمُ
يلتفتُ دمي إليَّ
يَثِبُ منّي قلبي
يتفجَّرُ صَمتُ انكساري
فأمدُّ إلى وجعي جنوني
لأستندَ على الرّؤى
وأنهضَ من حضيضِ الغربةِ
لِأُشْهرَ توقُّدي
في وجهِ الهزيمةِ
وأصرخَ ملء غصّتي :
- سأعودُ
وإنْ أطبقتْ السّماءُ على قصيدتي
وإنْ ابتلعتْ الأرضُ حُلُمي
وإنْ كانَ الطُّغاةُ
نصبوا فخاخهم لي
في كلِّ وردةٍ أو نَسمةٍ
أحجارُ بلادي أَرشَفَتْ عَرَقِي
يومَ شيَّدتها بنبضي
أنا من أرضعتهُ القلعةُ
أغانيَ القدودِ والموشّحات
تَذْكُرُنِي المدينةُ والطُّرُقاتُ
عاشقاً أبديَّاً للندى
ولي بعضُ الأصدقاءَ
الذينَ ..
مابرحوا حليبَ أمَّهاتِهِم .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق