عبِقًا يعانقُ في الهوى قطْرَ النّدى
سَكَنَ الرجـاءُ بِمُقْلتيْـكِ وقدْ شَــدا
ولقدْ وَهَبْتُكِ ذا القصيد وشاهدي
نبْضٌ وليْـلٌ قدْ سَــجَـا وتَـمدّدا
في وحْشة اللّيْلِ الكئيبِ تفَجّرَتْ
كلُّ الحروفِ تَخُطّ عشْقكِ سرْمَدا
سُكِبتْ دُموعُ الشّوْق في عبَقِ المُنى
نبضات عَشّـاقٍ وفي دَمِه الصّدى
فكأنّمــا شَجَنُ القصيـدة شِرْعـــةٌ
وأنـــا ودمْـعِيَ نرْتجيــكِ تودُّدا
في خفْقة القلْبِ المَشُوقِ تفتّحتْ
كلّ الوُرودِ الفـائحــاتِ تنهُّــــدا
وتنفّـس الصّبْـحُ النّـديُّ بنُـوره
منْ مقْلتيْـكِ الحُلْوتيْـنِ تَـزوّدا
قدْ وقّع الطّيْرُ الشّجِيُّ لُحونهُ
جذْلان أسْكرهُ الحنيـنُ تغرُّدا
يسْتقْبلُ الأملَ المغيـثَ بلهْفـةٍ
وللثْمِ زهْـركِ لنْ ولنْ يتردّدا
ما كنْتُ أظْمأُ في وصالك برْهة
ما دام عذْبُ بيان حرْفكِ موْردا
منْ نبْعِ بوْحكِ قدْ جرى ماءُ الهوى
مـا المـاءُ في دُنْيا هـواكِ تجمّــدا
طارتْ إليْك حمائمُ الذّكْرى شدَتْ
نغَمًـا من الماضي السّعيـدِ تردَّدا
ما زال عهْدك والهُيـامُ حروفـه
وهجًـا تأبّى أنْ يَبيـدَ و يخْـمــدا
سيُردّدُ الزّمنُ الجميـلُ غرامَنـا
لَحْنًا يلامِسُ في الوفاء مَدى المَدى
يسْتعْـذبُ العُشَّـاقُ قصّـة مُغْـرمٍ
هيْمـان أشْـعلـهُ الرّبيــعُ تَمرُّدا
: محمّــد الخذري
سَكَنَ الرجـاءُ بِمُقْلتيْـكِ وقدْ شَــدا
ولقدْ وَهَبْتُكِ ذا القصيد وشاهدي
نبْضٌ وليْـلٌ قدْ سَــجَـا وتَـمدّدا
في وحْشة اللّيْلِ الكئيبِ تفَجّرَتْ
كلُّ الحروفِ تَخُطّ عشْقكِ سرْمَدا
سُكِبتْ دُموعُ الشّوْق في عبَقِ المُنى
نبضات عَشّـاقٍ وفي دَمِه الصّدى
فكأنّمــا شَجَنُ القصيـدة شِرْعـــةٌ
وأنـــا ودمْـعِيَ نرْتجيــكِ تودُّدا
في خفْقة القلْبِ المَشُوقِ تفتّحتْ
كلّ الوُرودِ الفـائحــاتِ تنهُّــــدا
وتنفّـس الصّبْـحُ النّـديُّ بنُـوره
منْ مقْلتيْـكِ الحُلْوتيْـنِ تَـزوّدا
قدْ وقّع الطّيْرُ الشّجِيُّ لُحونهُ
جذْلان أسْكرهُ الحنيـنُ تغرُّدا
يسْتقْبلُ الأملَ المغيـثَ بلهْفـةٍ
وللثْمِ زهْـركِ لنْ ولنْ يتردّدا
ما كنْتُ أظْمأُ في وصالك برْهة
ما دام عذْبُ بيان حرْفكِ موْردا
منْ نبْعِ بوْحكِ قدْ جرى ماءُ الهوى
مـا المـاءُ في دُنْيا هـواكِ تجمّــدا
طارتْ إليْك حمائمُ الذّكْرى شدَتْ
نغَمًـا من الماضي السّعيـدِ تردَّدا
ما زال عهْدك والهُيـامُ حروفـه
وهجًـا تأبّى أنْ يَبيـدَ و يخْـمــدا
سيُردّدُ الزّمنُ الجميـلُ غرامَنـا
لَحْنًا يلامِسُ في الوفاء مَدى المَدى
يسْتعْـذبُ العُشَّـاقُ قصّـة مُغْـرمٍ
هيْمـان أشْـعلـهُ الرّبيــعُ تَمرُّدا
: محمّــد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق