اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَوتادٌ لِخِيامِ الشَّمسِ ... نثرية بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

عَينٌ على الصَّحراءِ، والأفقُ اشتِياقي.
شَيءٌ ما في قَلبِ هذا اللَّيلِ الثَّقيلِ يَتَمَلمَلُ،
وعُيونُ قَلبي النّافِذَةُ...
وعلى المدى... يَتفَجَّرُ الينبوعُ في عُمقِ انتِظارِنا..
وزرقَةُ السَّماءِ بِصَفائِها؛ تَتَجَلّى للنّاظِرِ وهيَ تَدنو..
تَلتَصِقُ في حُدودِ رَجائِنا..
تَتَشامَخُ الرّوحُ في انعِتاقِها.
سَلامًا أيُّها المطَرُ الآتي؛

يَقرَعُ قَلبَ الصَّحراءِ الْمُتَمَطّي ضَجَرًا، وَأَرَقا...
يَعبُرُ مِثلَ الأَمَلِ...
يَرشُقُ جَسَدَ هذا الوُجودِ حَياةً..
تُواتي الرّيحُ..
وتهبِطُ على مَعابِرِها السَّكينَةُ..
تَنْزِعُ الجفافَ عَنِ الشِّفاهِ الظّامِئَةِ..
تَتَحَرَّرُ عَهدًا ودُعاءً
تَستَكشِفُ طَعمَ خُصوبَة الآتي
وتَعتَنق الخبر.
زُرقَةُ السَّماءِ تَدنو، ثم تدنو
تُلامِسُ عَطَشَنا بِطَعمِ الإنعتاقِ
تُمازِجُ القُلوبَ الْمُتَفَتِّحَةَ للتَّجَلّي.
وكَمِثلِ هذا المدى؛ تَصيرُ النَّوافِذُ.
مِلءُ قَلبي نورٌ وَعَبَقٌ..
وفي تَجَلّي الرُّؤى تَختَفي الأسئِلَةُ
والرّوحُ في مِعراجِها تُعانِقُ الخَبَرَ
أُفقُ الرَّحمَةِ يَفتَحُ الذِّراعَينِ..
ألا انسَكِبي أيَّتُها الشَّمسُ على سَمعي، وعلى بَصَري..
ومِن قَطَراتِ الجهدِ نَسيجُ الخيمَةِ.
سَتُسافِرُ رَعشَةُ وجداني...
تَنغَرِسُ في ظِلِّ الأشياءِ...
أوتادًا لِخِيامِ الشَّمسِ،
والكَوكَبُ الدُّرِّيُّ يَنثُرُ نورَهُ العُلوِيُّ،
تَتَراجَعُ أسوارُ العَتمَةِ...
وعلى المدى؛ تَمتَدُّ بحارُ النّورِ السَّرمَدِيّ،
تَتَوارَى الظُّلمَةُ أسرارًا في قَعرِ الدَّيجورِ السُّفلِيّ
تهرُبُ منها عَينُ الحبِّ، ومرآةُ الحقيقةِ...
تَعرِضُ لَهفَتَها للنّورِ،
تَتصَعَّدُ في أَلَقٍ وحُبورٍ،
بِجَناحَي فَرَحٍ ورَجاءٍ،
تهمِسُ بِخُشوعٍ وضَراعَةٍ..
أمي أنت يا صَحراءُ،
يا وَتَدَ الشَّفَقِ الْمُستَرخي في جُرحي،
قتَلَتني فُروسِيَّةُ الحالمين.
السِّجنُ عالَمٌ من خَيالٍ؛ حُدودُهُ سَرابُكِ..
والعُمرُ وَمضَةٌ مِن شُروقٍ؛ حُدودُهُ الأَلَقُ.
الحِكمَةُ روحُ مَن تَدَنّى... تَدَنّى ومرق..
وأبصَرَ العَوالِمَ الرّوحِيَّةَ..
ما زاغَ... ما طَغى...
دَنى.. وتَدَنّى...
تَدَنّى.. واختَرَقَ...
وفي سَبَحاتِ نورٍ حَلَّقَ.. وارتَقى...
وعانَقَ الخلودَ؛ في لَذَّةِ السُّجودِ.
صَحراءُ؛ يا صحراءُ..
فَافتَحي الأذرُعَ للعائِدِ فينا؛ حُبًا ونَدى..
وعانِقي الأَلَقَ.
::: صالح أحمد (كناعنة) :::

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...