يأتي على ماتبقى من ذكريات
صمم خريطتها بصحراء
رحلة وداع
حبيب ضاع
بين يوم وليلة
ورماد بقي في مجمر العمر
بين أوراق ملفوفة
تحكي قصص ليال
قضتها بين أحضان روضتك
بين رومانسية شعرك
من فندق افندق أتأمل
اخر العنقود
أسدل سيتارة مسرحية
عشتها ثلاثون عاما
ألف ثوب السحاب
أرقع ثقب حصيرة كانت لنا
خريطة مسيرة
قصيدة بين غزل ورثاء
كان فانوس الجينيرك قريبا
أنطفأ فجأة
اختطف الحبيب من بين الأضواء
سقط مغشيا
على قفاه
بين أدراج أسِرّة مستشفيات
الوداع
انتهت الرحلة بدموع الحسرة
وبراكين العذاب
طار الصقر بجثة القلب
فبقي التراب يرثي
وحدة غربة الرماد
المنديل الأبيض كسى الجسم الهزيل
ذاب عسل اللحن
على شوك الضربان
وخز بؤبؤ العين المشرقة
فاكتسحها الغراب
لون بياضها
وقفت الرحلة بسرعة السراب
انشطر السيل
وأقبر سمك الاربيان
في ظلمة يونس
وهدير الافنان
بقلمي فوزية احمد الفيلالي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق