اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غرفة رقم (5) ـ قصة قصيرة || بقلم : على حزين

من خلف النافذة .. الصغيرة , الزجاجية وقفت .. خائفاً .. مرتبكاً .. متوتراً .. قلقاً .. حائراً , أنظر فى هلع شديد , وخوف .. أترقب .. أترصد كل شئ .. يدور بداخل الغرفة المغلقه .. أشرائب برأسى .. أسترق السمع الهمس .. من فوق شفاههم .. تدورعينايا , هنا وهناك .. ألاحظ حركاتهم .. ضحكاتهم المقززة .. أحلل .. أعلل وأناقش مع نفسى .. كل شئ أراه , وأسمعه .. وأتوقع كل ما
يحدث .. وما يدور .. وأتصور .. أتخيل .. أشياء , وأشياء .. وهم يكشفون عن بطنها .. والوقت يمر ببطء شديد .. وكأنه سلحفاء .. عرجاء .. عمياء .. هيئ لى بأن اللحظة .. صارت دهراً .. والدقيقه استحالة ابداً .. والزمن قد توقف عندى تماماً .. فالتى بالداخى تخصنى .. ويهمنى أمرها .. وهم يحيطونها من كل جانب .. وقد كشفوا عن بطنها .. وظهرها .. جُنّ جنوني .. وطارعقلى من راسى , وفر.. هممت ان أكسرالباب .. اقتحم عليهم الغرفه المغلفه .. المشؤمة .. كوحش كاسر .. فأوسعهم لكماً .. وركلاً .. وسباً .. ثم أنتزعها .. من وسطهم ..عنوة .. لكنى تراجعت .. فى اللحظة الأخيرة .. لأن ألأمر جد خطير .. وقد يمثل بنسبة لها خطورة .. قد يؤدى بحياتها .. ترويت قليلا . فالأمر لا يحتمل التهور, والاندفاع , لمحنى أحدهم .. وانا أحدق فيهم جميعا .. وأوداجى قد انتفخت .. واحمرت , وأنا انفخ وافش .. من الغيظ .. وبلغتُ درجة الغليان .. وبركان الغضب بداخلي .. بلغ ذروة نشاطه .. أرتعدت فرائسه .. وارتعشت يداه .. فاشار بيده نحوى .. أن أبعدوه .. وقد أرتبك قليلا .. بلع ضحكته بريقه .. أدار ظهرة .. تجاهلنى تماما .. بعدما اشعرهم بوجود ى .. فأداروها بالسرير .. بعيدا عن عينى .. حتى لا ارهم .. نظرت فى ساعة معصمى .. لأ تعرف على الوقت .. والأذان يملأ أرجاء المكان.. طلب أحدهم منى.. أن أغادر المكان هممت ان أصرخ فيهم ( اتركها يا ....... ) لكنى بلعت صوتى .. ولسانى وضبطت أعصابى .. وأثرت السلامة .. فسكت .. سحبت قدمى المتعبة .. فلم أشعرألا وأنا فى الجامع .. صليت العصر حاضر.. تضرعت لله بالدعاء .. دعوت الله لها .. والححتُ .. وعندما فرغت من الصلاة .. عودت الى المشفى .. وجدتهم قد فرغوا .. من أجراء العمليه الجراحيه .. لزوجتى .. ووضعوها فى عنبرالجراحة .. غرفه رقم (5)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...