كتب: شاكر فريد حسن
عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله، صدرت الطبعة الأولى من كتاب جديد يحمل عنوان"رسائل فدوى طوقان مع ثريا حداد"، وهو بمثابة أضواء جديدة على حياة وشعر طوقان من خلال هذه الرسائل.
جاء الكتاب في ١٥٦صفحة من الحجم المتوسط ، ويحوي رسائل كتبتها فدوى لصديقتها الأديبة الأردنية ثريا حداد.
وأعد هذه الرسائل للنشر سمير حداد، فيما قدم لها الشاعر المغربي عبد اللطيف الوردي، الذي كتب على غلاف الكتاب
الأخير قائلًا:"من رسالة الى أخرى، من مزاج شخصي الى موقف عام، ومن حادث طارىء الى مقعد راسخ، ومن حالة ابتهاج الى وضغ حداد، ومن ارادة التحدي والصمود الى احساس بالاستكانة وانعدام الحيلة، ومن ايمان بالمطلق الى شعور بالعدم، أقرأ واكتب، وكنت اتخيل أن فدوى هي التي تملي علي رسائلها فوق رأسي أو أمامي بعينيها السوداوين من وجه صبيح ينطفىء حينًا ويشتعل أحايين كثيرة، وتحفزني على الا أتراجع، فهي كانت صادقة وحرة حتى بينها وبين نفسها، ولم تكن تلهث وراء مغنم أو شهرة، ومن المعيب أن تظل شهادتها على قصة وجودها وعلى محيطها وعصرها"طي الكتمان". انها جمعت فيها بين العادي والبسيط كامرأة تحب وتشكو وتغضب، وبين الرمزي الاسطوري الذي يرفعها الى درجة شاعرة فلسطين وأمها بكل ما في الوصف من أبعاد تتعالى على الزمني والمتعين".
ويشتمل الكتاب على نماذج من الرسائل المقدمة بخط يد الشاعرة فدوى طوقان، وتنشر لاول مرة.
وفي هذه الرسائل تبث الشاعرة جوانب ومواقف وخواطر ذاتية لا تخلو من أصالة وبوح واعترافات، حيث أنها وجدت في ثريا حداد المرأة التي تعكس أخاديد نفسها وعذاباتها الشخصية.
عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله، صدرت الطبعة الأولى من كتاب جديد يحمل عنوان"رسائل فدوى طوقان مع ثريا حداد"، وهو بمثابة أضواء جديدة على حياة وشعر طوقان من خلال هذه الرسائل.
جاء الكتاب في ١٥٦صفحة من الحجم المتوسط ، ويحوي رسائل كتبتها فدوى لصديقتها الأديبة الأردنية ثريا حداد.
وأعد هذه الرسائل للنشر سمير حداد، فيما قدم لها الشاعر المغربي عبد اللطيف الوردي، الذي كتب على غلاف الكتاب
الأخير قائلًا:"من رسالة الى أخرى، من مزاج شخصي الى موقف عام، ومن حادث طارىء الى مقعد راسخ، ومن حالة ابتهاج الى وضغ حداد، ومن ارادة التحدي والصمود الى احساس بالاستكانة وانعدام الحيلة، ومن ايمان بالمطلق الى شعور بالعدم، أقرأ واكتب، وكنت اتخيل أن فدوى هي التي تملي علي رسائلها فوق رأسي أو أمامي بعينيها السوداوين من وجه صبيح ينطفىء حينًا ويشتعل أحايين كثيرة، وتحفزني على الا أتراجع، فهي كانت صادقة وحرة حتى بينها وبين نفسها، ولم تكن تلهث وراء مغنم أو شهرة، ومن المعيب أن تظل شهادتها على قصة وجودها وعلى محيطها وعصرها"طي الكتمان". انها جمعت فيها بين العادي والبسيط كامرأة تحب وتشكو وتغضب، وبين الرمزي الاسطوري الذي يرفعها الى درجة شاعرة فلسطين وأمها بكل ما في الوصف من أبعاد تتعالى على الزمني والمتعين".
ويشتمل الكتاب على نماذج من الرسائل المقدمة بخط يد الشاعرة فدوى طوقان، وتنشر لاول مرة.
وفي هذه الرسائل تبث الشاعرة جوانب ومواقف وخواطر ذاتية لا تخلو من أصالة وبوح واعترافات، حيث أنها وجدت في ثريا حداد المرأة التي تعكس أخاديد نفسها وعذاباتها الشخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق