اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق || بقلم : شاكر فريد حسن

بحضور وفود من ١٥ دولة عربية، عقد اتحاد الكتاب العرب اجتماعه الدوري لمكتبه الدائم في عرين الاسد ، سوريا الشام، في العاصمة دمشق، التي تدافع عن العرب جميعًا ضد ارادات الشر، وتصوغ الحياة كما ثابرت ودأبت على ذلك منذ كانت الحياة، مضيئة بذلك بما يليق بتاريخها الثقافي الماجد وسيرتها وارثها العظيمين.
وكما قال الامين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين مراد السوداني:" ها هي دمشق تنفض عن جسدها الهموم والجراح لتؤكد من جديد عهدنا بها وانحيازها للخير العام ضد سياسات المحو والالغاء وأدوات الموت المجاني والوحوش التي تحاول اعادة انتاج الموت والذبح والتفكيك والتجزئة".
ويأتي هذا الاجتماع في ظل الاوضاع السياسية الصعبة التي يعيشها الوطن السوري بعد حوالي سبع سنوات من القتال والمعارك الضارية بين قوات النظام السوري والمجاميع الارهابية السلفية المتطرفة، ولذلك يحظى الاجتماع بأهمية خاصة، وهو احد أشكال التقدير الثقافي العربي لسورية، التي في قتالها ضد قوى الظلام التكفيري دافعت عن العقل العربي.



وقد جاء ليؤكد موقف الاتحاد العام للأدباء والكتاب والمثقفين العرب الحقيقي والثابت مع وحدة التراب السوري، ومحاولات تجزئة وتفتيت الدولة الوطنية، ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري، وحق الشعب السوري في تحديد خياراته، وفي الحياة العزيزة الكريمة.

ومع الترحيب الواسع والمباركة بعقد الاجتماع في دمشق، الا أن ذلك لم يرق في عيون أعداء الوطن السوري، من" مثقفين" نفطيين، وأقلام عربية وفلسطينية وسورية وخليجية وسعودية واماراتية مأجورة وارتزاقية مسممة بالحقد البهيمي والكراهية العمياء للنظام السوري، التي خرجت من جحورها وراحت تصب جام غضبها على الاتحاد العام للكتاب ورئيسه الشاعر الاماراتي حبيب الصايغ، والاعلان عن ادانتهم للاجتماع، وقال المدعو الشاعر السوري نوري الجراح، المقيم برفاهية في لندن بعيدًا عن وطنه المخضب بالدم التكفيري:"بمناسبة اجتماع كتاب عرب في دمشق تحت مظلة الاحتلال الروسي-الايراني:دع السم يطفو".!!

إنني من هنا، كأحد الكتاب الفلسطينيين في الداخل، أعلن باسمي ترحيبي ومباركتي وتثميني لاجتماع اتحاد الكتاب العرب التضامني مع سورية الحبيبة، التي تمثل عبر تاريخها ثقافة المقاومة، ونهوضها هو نهوض للأمة العربية التي فقدت وخسرت كرامتها بوجود أنظمتها المتأمركة، من أجل الاستمرار، وهو بلا شك اجتماع تقدير للصمود السوري، وتضحياته وانتصاراته، التي تستحق أن تخلد في صفحات التاريخ، لأنها أفشلت كل مخططات التجزئة والفتنة الطائفية واسقاط نهج وثقافة المقاومة، وانتصارها هو انتصار لقضية شعبنا الفلسطيني، ولتخرس كل أصوات النشاز المتطاولة على النظام واجتماع اتحاد الكتاب العرب، فدعواتها واداناتها مرفوضة ومردودة.

فالواجب الوطني والاخلاقي والثقافي والتزامنا الفكري ودورنا كمثقفين ثوريين وعضويين ومشتبكين يتطلب الوقوف مع سورية في حربها ضد الاجرام والارهاب السلفي التكفيري المتطرف واقتلاعه من جذوره.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...