اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حرف النعاس || محمد علي الشعار

يخيط القوافي صوت البﻻبل
وبالقلب ترعى صبايا الأيائل
أناجيك ليﻻ بحرف النعاس
و أربط نجما بذيل الجدائل
قطرت بكفك حب الندى
ولي في بريد الشموس رسائل
و تلقين عرجون ليل صغير
ليسهر في الحبر رمش المغازل
تعالي نولد صدى من رؤى

كما سرت أمس بماء الجداول
سأسكن كوخا بليل ضرير
و للروح أعلى البدور منازل
يسرح ظلك ظل الغروب
و صلت على مرفقيك السنابل
تسلمت منك كتاب الأثير
بجنحي سﻻم و منقار زاجل
لبست حفيفا بنجوى الحرير
و من لمس ثوبيك هبت خمائل
و أنفش ريشي و ريحي أسير
ليلمع بالقيد وجه المناضل
سأطعم ثلجي لظى مشتهى
و أغمس ضلعي بتلك السوائل
لبست خضارا بخضر العيون
و خلفك للنخل حجت قبائل
تعبت و أفلت كل الحبال
فليس لجمري و نارك حائل
نكذب ألف شراع رسول
و ما من وراء اﻷكاذيب طائل
هربت ﻷقصى منافي الوجود
و ظل علي خيالك مائل
ركبنا الغياب زوارق ذكرى
و مجدافها بعد جفني المفاصل
و يا أفق ' لو تنحني مرة
لعطفي لثما' فقال : أحاول
يدل العبور على من سرى
و باق بمغناك يا روح زائل
ذويت ولم يبق غير الخيال
على برد صار و طرفي جائل
سترجع من واهياتي الذرا
و للخيط نور على الفجر هائل
و زائرك اليوم حتى السحاب
و كم صاعد في السموات نازل ؟!
و ماذا سيبقى لمن في السفين
أهداك بحرا و أهداك ساحل ؟!
نروي دواما مدى بالمنى
و حق لنا أن نكون البدائل
إذا بلغ الحلم طرف الوساد
تﻻشى ولم تبق منه مراحل
نفذت وراء المحال المهيب
و دونت رسمي على الباب سائل
هجرت الصحارى و ما زال يجري
بحادي السراب ندي القوافل
و هذي الغواني رقصن احتفاء
على روسهن كؤوس اﻷوائل
تكاشف غيب فيوض و ما أب
جدياتك البيض إﻻ وسائل
خفقت فراشا و عريت روحا
و رديت نورا بريشة ذاهل
و لم تدر من سكرة أين تمشي
على اﻷرض أم في الفضاءات ناعل
تفتش عن سرب ذاك اﻷصيل
و من جمع ورديهما أنت حاصل
تنوء الجبال بحمل الفؤاد
فزكيت ياء المنادى بكاهل
ستدخر الشوط بعد الرماد
و آخر دعوى رياحك صاهل
منحت يدا و يدا ﻻ ترى
و عدت بأكمام فقدك نائل
ستسمع همسا أنين الورق
وإن أنت من قبل عن آه غافل
سأخلع بزة جابي الرحيق
لتعلم سلماي من كان عاسل .

محمد علي الشعار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...