اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أوراق لآخر العام || ناديا ابراهيم

ها أنا في نهاية العام
أفتح في عزلة الروح أوراق الأيام
أحصيها ورقة ورقة
أبوبها بالأرقام
كل حسب تاريخها
أوراق تذكرني بالخيبات
وأوراق تبكي أصحابها
وأخرى تلقي علي السلام

***
المخيم الذي ينام أهله على وجع الذكرى
متمسكون بأحلام العودة
ويخفون أحزانهم تحت ركام الانتظار
هم الآن يعلقون الأمنيات على
مشجب الحياة

الطفل الذي غفى على وسادة
الحلم الثقيل
وسئم الرحيل عن وطنه الأم
في زمن فاض بالألم هو الآن
مبتل بالحنين ينسج خياله
أجمل الحكايات
***
العاشق الذي يقلب أوجاعه
في ضجيج التفاصيل
لنجمة عبرت خياله ذات حين
تضيء له قناديل الحب
تعبت روحه الآن في تأمل
شريط طويل من الذكريات
***
البنت التي دغدغت أفكارها
غيمة سفر
وقذفتها الريح وسط البحر
في وقت يموج بصور الضحايا
تجلت أوصافها الآن أمامي
في المرآة
***
الأم الثكلى التي استشهد ابنها
في الحرب
واكتوى قلبها بنار الفقد
هي الآن تعزف الصبر مرارا
وتردده على وجع الكمنجات
***
ماذا أقول والعام في أفول؟
وهل تكفي الساعات ؟
لأمسح الدموع عن الكلمات
في القصيدة
سأمزق الصفحات صفحة صفحة
وأنثرها في الهواء الطلق
دون بكاء
وأبني على شرفات الغيم أملا
يمحق الخيبات
ويرتق الانكسارات

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...