اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نيجاتيف ــ قصة قصيرة ــ محمد الكامل بن زيد ــ بسكرة ــ الجزائر

زاغ بصرُه وانسابَ سريعا نحو ظلام هلامي ..تملّك الارتعاش القاسي جسده الواهن - في أدغال الزمن المر- حال تسلمه صورة له من يد المصور .. أماء له بما يشبه اليمين القاطع أنه هو ..
ثم قال وهو يفرج عن ابتسامة بلهاء .. (أحلف برب الكعبة .. أنك أنت) ...
تأمل الصورة مليا...دقق فيها مقلبا إياها مرات ومرات ..و زم شفتيه استغرابا ..أعاد السؤال بمرارة قاتلة ونفس مكبوتة إلى أقصى الحدود ..
(هل هذا أنا فعلا ؟)...لم تكن هذه حاله منذ هنيهات ..فقد كانت نوادره تحدث في قاعة الانتظار جلبة صاخبة من الضحك والهرج ..الجميع أجمع على خفة دمه ..والجميع وافق على ما قام به
أحدهم حين تحمس وألح عليه أن يفيض أكثـر فأكثــر ( مضى زمن طويل لم نضحــــــك هكذا..يا رجل )....
حتى المصور لم يقو على إخفاء رغبته في الاستماع إليه دون أن ينس الإشارة برأسه مرة أخرى إلى الصـــورة..(أكيد أنت ..هو ) ..امتعض منهم بشدة وأسكنها فؤاده المجروح ثم تقدم نحو المرآة يسبقه بصيص أمل يشتاق إلى حكاية جميلة من الزمن المر .. ( غير معقول ..هذا أنا ..أين هو ؟؟..أيها الناس ماذا يحدث ؟ ) ..بركان مهول ينفجر فجأة.. نظراته المشحونة بألم البؤس تتوزع بسرعة فائقة بين الصورة والمرآة .. يرفض رفضا قاطعا فكرة العودة إلى البيت ثم يتقدم بانفعال شديد نحو المصور ليجبره على الولوج معه إلى الغرفة السوداء ..مذكرا إياه بأن يحرص على إتقان عمله هذه المرة .. ( أريده ..أنا !..أنا فحسب ) ..فيما كانت جلبة أخرى من القهقهات تنتشر في أرجاء قاعة الانتظار ..وكلمة صامتة تحاول عبور الشارع .. (رجل طيب) .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...