(نور)..
فقط جنّدت نفسي للكتابة
لصنع الفرح وحقول الضياء
بعضهم يُدهشه كيف تتبعني الكلمات ويستفزّه رؤية هالة نور
تطوف حول سطوري وتدور
يكثر حولي القيل والقال ويرى الليل تعبي ويشهد وأنا أرقبُ النبض
وأتفحّصُ مرمرة مسام
ينتابني جزع فيعودُ الوحي قبلَ انسحابي بثوان
وأدركُ أنّ البعض يحقد مِن غير سبب
يكره أنْ يرى ابتسامة سحابة تنوي الهطول
أبتسمُ مُقتنعة وأنا أحوّل حقدهم إلى زهيرات ملونة
تطفح بدفء الحُبّ والحنان
(رهبة)..
الحرب تنغّص على الجميع
حتى على أسراب الحمام والعصافير
الخوف والقلق ورهبة أبشع مِن الموت
لا ابتسامة واضحة حتى على وجوه الصغار
يطغى ترقّب المجهول لصوت قذيفة قادمة
أو خبر على الشاشة الصغيرة
وتغرق الشوارع والحارات الضيقة بذكريات الماضي الجميل
وحروف الهُدى ناهضة تلمّع المُستقبل لبراعم تشرئب على أمل
(هُدى)..
يعودُ الليلُ مُثقلاً معه ما فاضَ عن احتمال النهار
أحاولُ أنْ أهربَ مِن قبضة الكلمات ولا أجدُ مَا أعوّل عليه
ويتّهمني البعضُ بالإسراف في رصف السطور
كيفَ لا تفرط مُخيّلة تدري عمق القهر
المُعادلة الصائبة بُرهانها تلك المساحات المُعتمة المُشتعلة
المُبرهجة بوهج الهُدى وحضور النور
(لحظات)..
لأنّني مُقتنعة أنّه العالم الأفضل أستمر
لا مكان على أرض الواقع لابتسامة مِن القلب
عذبة تلك المشاهد التي تبتكرها المُخيلة
وأعيشُ أحلى لحظاتي في جيب حلم قصير
أتفيأ تحت غصون آمالي
أو على سطح غيمات لازورديّة تنادي
وأدري أنني أصنعُ مِن لا شيء موعداً مع الأمل
..
هُدى الجلاّب
فقط جنّدت نفسي للكتابة
لصنع الفرح وحقول الضياء
بعضهم يُدهشه كيف تتبعني الكلمات ويستفزّه رؤية هالة نور
تطوف حول سطوري وتدور
يكثر حولي القيل والقال ويرى الليل تعبي ويشهد وأنا أرقبُ النبض
وأتفحّصُ مرمرة مسام
ينتابني جزع فيعودُ الوحي قبلَ انسحابي بثوان
وأدركُ أنّ البعض يحقد مِن غير سبب
يكره أنْ يرى ابتسامة سحابة تنوي الهطول
أبتسمُ مُقتنعة وأنا أحوّل حقدهم إلى زهيرات ملونة
تطفح بدفء الحُبّ والحنان
(رهبة)..
الحرب تنغّص على الجميع
حتى على أسراب الحمام والعصافير
الخوف والقلق ورهبة أبشع مِن الموت
لا ابتسامة واضحة حتى على وجوه الصغار
يطغى ترقّب المجهول لصوت قذيفة قادمة
أو خبر على الشاشة الصغيرة
وتغرق الشوارع والحارات الضيقة بذكريات الماضي الجميل
وحروف الهُدى ناهضة تلمّع المُستقبل لبراعم تشرئب على أمل
(هُدى)..
يعودُ الليلُ مُثقلاً معه ما فاضَ عن احتمال النهار
أحاولُ أنْ أهربَ مِن قبضة الكلمات ولا أجدُ مَا أعوّل عليه
ويتّهمني البعضُ بالإسراف في رصف السطور
كيفَ لا تفرط مُخيّلة تدري عمق القهر
المُعادلة الصائبة بُرهانها تلك المساحات المُعتمة المُشتعلة
المُبرهجة بوهج الهُدى وحضور النور
(لحظات)..
لأنّني مُقتنعة أنّه العالم الأفضل أستمر
لا مكان على أرض الواقع لابتسامة مِن القلب
عذبة تلك المشاهد التي تبتكرها المُخيلة
وأعيشُ أحلى لحظاتي في جيب حلم قصير
أتفيأ تحت غصون آمالي
أو على سطح غيمات لازورديّة تنادي
وأدري أنني أصنعُ مِن لا شيء موعداً مع الأمل
..
هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق