اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زهر التوت || الاطرش بن قابل

قد لا تكون أنت الأول ولا كنت الذي قبله ولكنك لست الأخير حتما، فوراء تلكم التلال، تلال أخرى والخضرة التي لا تراها كنت أراها في كل حين، كانت تغمرني فرحة، بألوان الربيع وزخرفة الكذب تبني قصور بعدد التلال، ببساتين من رمان و نخيل وجداول من ماء وعسل ووارف الظلال، وصرخات ضحك تصطدم بتلك الجبال فتعيدها بموجات أصوات لك دونك، فصوتي مكبوت منعدم الصدى،حالم في وضح النهار، مخدر الرؤية.
لكن سرعان ما زالت أحلامي ولما انتبهت، كانت قد قُطفت أفراحي صغارا قبل أن تنضج لتستوي أحزاني فالتربة لا تسّعُ الإثنين..و ساقيٌ الأحزان دائم الحضور...لا يغيب... يرويها من دمه يستحب العذاب.

و ما نجى من أفراحي سقيته غيري وردا و رحيقا ..عطرا ..بخورا ، بهجة و حبورا ..أثرتهم علي...وسقوا قلبي كذبا ...ربما ألفته، كان يفرحني، يطبق على أفقي... يجعلني أستمتع بجهلي.. يرفعني فوق الغيوم دون أن أرى الشمس... فشمسي كنت أحسبها بجنبي ونهاري يستقي نوره من على جوانبي.
لما تجلى الليل ...وتهاوت الأقنعة..انكشفت الوجوه... زاغت الأبصار..
عَلِم الخريف الطريق الينا...التفتنا فما بقي الأحبة و لكن لم يتركوا أماكنهم خاوية فقد تركوها أحزانا سقوها مُرا، أنبتت أشواكا كلما امتدت إلينا الأيادي كبلتها الدماء...
لم يكن ربيعنا طويلا فقد أخذ من طعمه العلقم ...ليس كعادة العلقم يستهويه آخر الربيع ليطيل المقام بالصيف بل آثر بداية الربيع...بعد أن كان التوت أول من يستعيد الحياة بعد الموت ...ليستفيط الزهر و الطير بأحلى صوت...
في بساتين الحيرة والهذيان، تأبى الزهور أن ترافق الربيع، وتأبى الوحدة أن تكون لغيري أنيس..

الاطرش بن قابل



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...