اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مذكرات ثائرة 2 || وليد.ع.العايش

يوم دسست الورقة بين طيات دفترك المدرسي ، ارتعدت فرائصي دفعة واحدة ، ارتعشت يداي ، حاولت استعادتها لكن وصول زميل جعلني أتقهقر ، خشيت حينها أن ينعتني بالسارق ، فذهبت الورقة مع نهاية يوم من أيام الأسبوع لم أعد أذكره .
كان العرق مدرارا على جبيني ، وعيني ، وكأنني خارج للتو من تحت مطر غزير ، بينما الكلمات انحبست خلف القضبان ، لاحظ صديقي بأني لست على مايرام ، أمعن النظر إلى وجهي المتعرق الأحمر ...
- مابك يا صديقي ... هل يوجعك شيء ما ...
- لا ... لا ... لاشيء ... أنا بخير .
- تتعرق كثيرا منذ ساعات ، ماذا أصابك ... ماذا حصل لك .

لم أقدر على إجابته على أسئلته يومها ، كل ما فعلته بأني على مايرام ولا شيء آخر .
كانت الأفكار تسافر مع غيوم الخريف ، تلعب بذاكرتي وكأنها دمية صنعت من قش ، تلهو بي كيفما شاءت ، النوم لم يزرني في تلك الليلة ، أين ذهبت أيها النوم ...
عندما ولج الطعام ثغري الصغير ، أبى أن يتابع مسيره ، تركت الطعام ثم انزويت إلى غرفتي الململمة الحواف ، دخلت أمي والخوف يعتري وجهها .
- لماذا لم تأكل يابني ، مابك ، هل تذهب إلى الطبيب ...
- لا شيء يا أماه ، أود أن أراجع دروسي وأكتب وظائفي ، أرجوك دعيني لوحدي ...
قلت ذلك كما المجنون وأنا لا أدري كيف تجرأت على قوله بحضرة سيدة النساء .
طال الليل كثيرا ، ظننت بأن دهرا كاملا يمر اليوم ، الفجر يتباطأ بالحضور ، ابتسمت الشمس ساخرة ، ارتديت ملابس المدرسة بتثاقل ، وانطلقت إلى المدرسة القابعة خلف رابية بدأت تكتسي بثوبها الأصفر ... أتذكرين ...
................
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...